كثيرة هي الإشارات والعوارض التي قد تغفلينها دون أيّ اهتمام، لا تأخذ حيزاً في حياتك اليومية وتهملينها على أساس أنها حالة عابرة. لكن ماذا لو كانت أكثر من مجرّد عوارض بسيطة، ماذا لو كانت تُخفي ورماً خبيثاً عليك أن تواجهيه بعد فترة من الإهمال؟ لذا سنقدم لك مجموعة من التغيّرات والإشارات التي يجب التنبه لها للوقاية من سرطان الثدي.
إشارات تُنذر بسرطان الثدي:
* أيّ تورم أو سماكة في الثدي.
* أيّ تغير في جلد الثدي.
* أيّ تورّم تحت الإبط.
* أيّ تغيّر بشكل الثدي أو بشكل الحلمة.
* إفراز سائل من الحلمة غير طبيعي أو يحتوي على دم.
* حدوث أيّ تقرّح على الجلد أو على الحلمة لا يشفى.
إذاً عند ظهور أحد هذه العوارض ننصحك باستشارة طبيبك للاطمئان. كذلك ليس عليك أن تقلقي، فأحياناً يكون هذا التغير أو الالتهاب من النوع الحميد أي كيس ماء أو دهن أو تليّفاً. لذلك يجب على كلّ سيدة أن تكون على اطلاع ومعرفة بكلّ تغيّر صغير قد يحصل في ثدييها بهدف الحفاظ على صحّتها والشفاء من أيّ عارض أو مرض
متى يجب أن تقلقي
هناك بعض المؤشرات التي تكون عرضيّة، لكن إذا لم تزُل عندها يجب عليك استشارة الطبيب للتأكد من أنها لا تخفي سرطاناً.
– الاحمرار في الثدي قد يكون علامة التهاب ميكروبي، هذا العارض يحتاج فقط إلى دواء مضادّ حيوي، ولكنه قد يكون علامة سرطان ملتهب في الثدي، وعندها يجب عليك مراجعة طبيبك.
– التورّم خلال الحمل أو الرضاعة قد يكون تورّم غدد حليب، ولكن حال بقائه ننصحك بزيارة الطبيب وعدم إهماله. هناك بعض الحالات يكون فيها هذا التورّم ناتجاً من ورم خبيث تذكيه الهرمونات النسائية المرتفعة نسبتها في الجسم خلال الحمل.
– تورّم ينمو ببطء ويسبب تقرحاً في جلد الثدي خلال الحمل أو الرضاعة. لذا من الهامّ جداً أن لا تخجلي حتى لا يكبر الورم ويتقدّم موضعياً ويصبح منتشراً تحت الإبط وسائر أعضاء الجسم.
هي عوارض بسيطة قد تتحول بسبب الإهمال والخجل إلى خطيرة، وأحياناً يكون التدخل متأخراً. لذا، في كل الحالات المذكورة أعلاه من الهامّ جداً أن تضعي الحياء والخوف جانباً وأن تتوجهي إلى طبيبك المختصّ للتأكّد من سلامتك وصحّتك، فالوقاية والمراقبة خير من ألف علاج، وكلما كان التدخل باكراً كانت نسبة الشفاء عالية…فلا تهملي نفسك!
م/السومرية نيوز