ابنة العراق مروة صباح طارق من محافظة ديالى رسمت ابلغ صورة عن تحدي العراقية بوجه الظلم و البهتان في السادسة من عمرها، وضعت في دفتر أحلامها أن تُصبح طبيبة، كانت متفوقة في كل مراحلها الدراسية، إلى أن قبلتها كلية الطب في جامعة بغداد، كانت فرحتها لا تُوصف، وفي كانون اول من العام ٢٠٠٧م في سنتها الثالثة في كلية طب بغداد، كانت عائدة برفقة والدها إلى بيتها في ديالى أطلق مجهولون النار على السيارة التي كانا فيها بُغية اغتيال والدها البروفيسور في هندسة المكائن والمعدات، لكن الرصاصات أصابت مروة، احدى الرصاصات سببّت قطعًا في الحبل الشوكي وبالتالي شللًا في أطراف مروة السفلى، لتنقلب حياة مروة رأسًا على عقب، فتركت الدراسة لأن وضعها الصحي كان صعبًا، لكنها تماسكت وعادت إلى دراسة الطب بعد ثلاث سنوات وهي مُقعَدة، كانت في كل سنة تحصد الامتياز إلى أن تخرجت.
مروة الآن طبيبة ومُلهمة لغيرها. تحمّلت الكثير في سبيل أن يكون حلمها واقعًا تلمسه.في كل مكان تعمل به تحصل على كتاب شكر وتقدير و ثباتها دعوة الى كل طالبة و طالب في العراق ان يستمر على المواضبة والتفوق كسرا لقيود الظلم التي يواجهها العراقيون فما ((( مات شعب ينشد الامل )))