المنار / زهراء محمد ابراهيم
ان ضغط الاهل على الطالب او الطالبة و بالاخص في مرحلة الجامعة يكون له تأثير سلبي على الطالب الجامعي اي ان هذا الضغط عليه قد يؤدي الى نتائج غير التي يضنها الاهل قد تنفجر الطاقة المكبوتة بداخله بصورة خاطئة تؤدي للأضرار به دون قصد او دون دراية الشخص فهذا نتيجة للضغط الى ان تخرج بسبب افعاله مساوئ للمجتمع ، مما يجعل الحياة الجامعية معقدة بسبب هذه الضغوط معقدة اكثر و تمضي دون ان يستفيد الطالب من مرحلة الدراسة الجامعية و يتخرج منها و هو لم يفهم الغرض الرئيسي لوجوده بها غير غرض الدراسة و نيل الشهادة ،اي انه لا يتمكن من تكوين اواصر ثقافية بينه و بين الطلبة،او عدم تمكنه من تكوين علاقات جامعية مفيدة له مستقبلاو يخرج و هو لا يفهم المجتمع و علاقاته بشكل صحيح لذلك من الافضل على اقسام التعليم الجامعي ان تجهد نفسها في توعية الطلبة و تثقيفهم بالمستوى المطلوب ..
كما ان الضغط على الفتاة يختلف عن الضغط على الشاب و هذا ايضا يعتبر عائق امام مستقبل الفتاة حيث ان ما يحدث معها من مشاكل و حتى اذا كانت بسيطة تكون للاسف هي الملامة الوحيدة او الاي يقع على عاتقها المسؤليةالاكبر من تحمل المسؤلية و لايحمل الشاب الا القليل و البسيط من ذلك الحمل حتى انها تلام و بشكل كبير حتى في فشلها و يقع اللوم عليها و تمارس نوع من الاضطهاد النفسي لماذا تتم التفرقة بين الطرفين لماذا دائما الفتاة تتحمل مسؤلية اكثر من الرجل هل لضعفها ام لقلة حيلتها ام لقلة ناصريها؟
حتى انها حين تظلم لا تطالب بحقها و لا تمتلك تلك الجرئة التي تجعلها ان تأخذ حقها و هنا هي المشكلة ليست المشكلة بالضلم فحسب بل المشكلة في عدم المقدرة على نيل ذلك الحق المسلوب بطريقة او بأخرى..
لذا وجب ان تفهم هذه الانسانة المليئةبتلك الاحاسيس ان لها حق و عليها المطالبة به و من هنا و بأفكاري المتواضعة اقول يجب ان نساهم في نشر افكار توعية للمرأة للمطالبة بحقوقها و ذلك من حيث خلال اشراكها في الندوات و تشجيعها على المشاركة فيها او عن طريق برامج التواصل الاجتماعي و نشر هذه الافكار التي تساعدها على توعية نفسها ومعرفة حقوقها .