ختام العبودي
كما نعرف جميعنا ان المرأه نصف المجتمع ولها حق في كل شي يجب ان تتعلم وتعمل وكل شيئ فهي من تربي الاجيال وتتحمل مسؤوليات كثيره الا ان بعض الناس يعاملونها وكأنها عيب ويريدون ان يستعبدونها في البيت فقط وهم عندما تتمرض نسائهم يبحثون عن دكتوره ،وهم لا يجعلوها تتعلم يجب علينا ان نساعد النساء الارامل والمطلقات وان للمرأه حق في العمل كما يحق للرجل ونحن نعرف رموز من النساء اللواتي نجحن في عملهن مثل الوزيرة نزيهة الدليمي في حكومة عبد الكريم قاسم، والمهندسه زها حديد وغيرها نتامل ان يكون عملنا مساعده النساء كما شبهن القراءن الكريم في قوله تعالى ،هن لباس لكم وانتم لباس لهن ،،
كما لا يزال هناك نساء يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن. هذه هي مهمة الدولة لتعزيز التطبيق الفعلي للمساواة في الحقوق بين النساء والرجال والعمل على إزالة المسالب القائمة غير المرغوب فيها. ومن ضمن هذه المجهودات وجود مجموعة واسعة من الخدمات الإرشادية والمساعدة للنساء في مواقف الحياة المختلفة. هذه الخدمات متاحة لك أيضًا وندعوك بكل ترحاب لقبولها. والهدف من ذلك هو أن تستطيع جميع النساء بغض النظر عن انتمائهن العرقي أوالديني ان تأخذ دورها في مستوى التحكم في حياتهن بشكلٍ مستقل وخالٍ من العنف ،،،،
وكذالك يجب علي المرأة من خلال مركزها وموقعها مثل دور النائبات في البرلمان في سن القوانين التي تساند المرأة، كما نجد أيضا من ضمن الصعوبات التي تواجهها المرأة ليست فقط الثقافة الذكورية المحيطة بها بل أيضا نجد بعض السيدات المتشبعات بهذه الثقافة الذكورية الرجعية والتي تشكل خطراً علي مسيرة تغيير الثقافة المحيطة بالمرأة وتعرقل تقدمها، كما يجب التركيز علي التعليم والعمل علي مساعدة المرأة علي التطوير من نفسها، وايضا نأمل أن يتم إصلاح الخطاب الديني فيما يخص المرأة فأغلب الأخطاء الاجتماعية التي تمارس ضد المرأة يتم إرجاعها إلي غطاء ديني وهذا من الأخطاء الشائعة في زماننا ..
حينها تكون مساواة المراة مع الرجل تحصيل حاصل كنتيجة ايجابية ادائية انتاجية تساهم في بناء الصرح الحضاري الانساني المتكامل وفي دفع عجلة الحياة للامام وتساهم في مسيرة الحياة بالدور الخاص بالمراة بكل كفاءة والتزام لخدمة عراقنا الجريح .الناشطة الاجتماعية المدني .
م/صوت العراق