المنار نيوز/متابعات
أخذت هذه القضية بعدًا أوسع مع فتح مكتب معايير التعليم تحقيقا في هذا الأمر طال عشرات المدارس في مدينة برمنغهام البريطانية والعديد من المدن الأخرى.
وخضعت عشرون مدرسة في برمنغهام للتحقيق بعد وصول رسالة لأحد المسؤولين في مكتب مراقبة المؤسسات التعليمية تم الادعاء فيها أن هناك فصيلا مسلما يسعى لتغيير مدراء بعض المدارس لعدم تعاطفهم مع الميول الدينية للمدرسين الذين يريدون فرضها على الطلاب.
ويخشى الطلاب والمعلمون من انعكاسات سلبية لمثل هذا التحقيق على الكثير من الحقوق والحريات المتاحة لهم بالمدارس البريطانية التي تضمن الحرية في الحفاظ على معتقداتهم غير المتعارضة مع القوانين المعمول بها.
من جهة أخرى، تحدّث محلل شؤون الارهاب، ستيفن إميرسن، في مقابلة مع قناةFox الاميركية عن “بؤر للمسلمين المتشددين في أوروبا”، واستخدم مدينة بيرمينغهام البريطانية كمثال لتلك المناطق التي ادعى انها لا تسمح لغير المسلمين بالتواجد فيها، وان قوات الشرطة لا تستطيع دخولها وتطبق بها الشريعة الإسلامية، مما يجعلها دولة داخل دولة، حسب وصفه.