المنار نيوز/الديوانية /تحسين الزركاني
أعلنت إدارة الديوانية، اليوم الخميس، عن تعاملها بحذر شديد مع الملف الامني للنازحين، لحمايتهم وحماية المحافظة من التهديدات الارهابية ونوايا تنظيم (داعش)، في زج عناصره بضمنهم.
وقال محافظ الديوانية، عمار حبيب المدني إن “إدارة المحافظة فتحت الأبواب على مصراعيها لاستقبال النازحين من المحافظات والمناطق الساخنة الى الديوانية، بغض النظر عن أديانهم أو قومياتهم أو مذاهبهم وانتماءاتهم العقائدية”،
مشيرا إلى أن “المحافظة شكلت لجانا أمنية عليا، تتبنى تأمين المعلومات الاستخبارية ومقاطعتها مع المحافظات، لحماية النازحين وأمن المحافظة من نوايا الجماعات الارهابية”.
وأوضح المدني أن “المحافظة تعمل بجد لحصر النازحين في معسكرات أو مجمعات سكنية، بالتنسيق مع حكومة المركز والمنظمات الدولية، ليسهل تامين الأسر وضمان وصول المساعدات الانسانية والاغاثية وتقديم الخدمات اليومية لهم بشكل كامل”،
لافتاً إلى أن “معلومات شبه مؤكد بينت نوايا القاعدة ومسلحي داعش باستغلال الاسر النازحة واخذ رهائن منهم، لا يطلق سراحهم الا بعد وصول المسلحين بينهم”.
وتابع المحافظ أن “اجتماعات يومية في خلية الازمة، بالتنسيق مع الاجهزة المعلوماتية والاستخبارية في المحافظات، لجمع البيانات ومقاطعتها مع المعلومات لتأمين الملفات الامنية للأسر والمهجرين قسرا من مناطقهم الى الديوانية”.
وكانت إدارة الديوانية، طالبت في (4 آب الجاري)، حكومة بغداد بصرف مخصصاتها ضمن الموازنة الطارئة لإغاثة نازحي محافظات شمال وغرب البلاد.
وكانت إدارة الديوانية، أعلنت في (28 تموز الجاري)، عن توزيع منحة الطوارئ التي أقرتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على خمسين أسرة نازحة للمحافظة، من المناطق الساخنة، وفي حين بينت أن عدد النازحين إليها يبلغ نحو أربعة آلاف شخص، كشفت عن إمكانية استقبالها ما بين سبعة إلى عشرة آلاف منهم إذا ما تلقت مساعدات محلية ودولية.