مواطن “البطاقة الشخصية العراقية يجب ان تغير بشكلها ومعلوماتها بالشكل الذي يليق بالمواطن العراقي”
موظفة” يجب تنظيم دورات (سلامة اللغة العربية) ودورات في الخط العربي للموظف الذي ينظم المعلومات”
المنار نيوز/الديوانية / حيدر حمزة الفتلاوي
البطاقة الشخصية او هوية الاحوال المدنية هي جزء من تكوين شخصية الفرد الوطنية ، ونحن الان في امس الحاجة لاعادة روح المواطنة والحفاظ على الوطن ، واجمع المواطنون الا ان الجنسشية العراقية غير لائقة الشكل وتحتاج الى تحديث او اعادة النظر فييها.
واوضح الحقوقي علي هادي : شكل الجنسية العراقية غير لائقة للفرد العراقي ومعرضة للتزوير بكثرة وضعف دقة كتابة المعلومات عليها من لون العين والعاهات والاوصاف الاخرى ومن المفترض ان يجرى الفحص للفرد قبل منحها له وخصوصا في هذه الظروف الامنية الغير مستقرة التي يعيشها العراق حتى يتسنى فرز المجرمين المطلوبين وهذا ما تعمل به الدول المتقدمة ،”
واشار حتى في السيطرات الامنية تجد الهوية التابعة للمؤسسة اكثر هيبة من البطاقة الشخصية ، لان الهوية التابعة للمؤسسة تتميز بعنوان وظيفي لحاملها وكذلك توقيع المسؤول الاعلى واحيانا فسفورة “
وافادنا مدير الذاكرة الموسوعية غالب ابراهيم الكعبي “سن قانون منح الجنسية وشهادة الجنسية العراقية عام 1921 في بداية تسلم الملك فيصل الاول بان يمنح كل فرد عراقي جنسية وشهادة جنسية وانا اعتقد ان شكل الجنسية العراقية سابقا افضل من الان لانها في السابق تكون على شكل دفتر فيه كل المعلومات وتغنيك عن بطاقة السكن والبطاقة التموينية وحتى شهادة الجنسية “
واضاف الكعبي “كان الموظف الذي يكتب المعلومات يجب عليه تعلم الخط العربي الرقعة والنسخ وكذلك الكتابة بالقلم الحبر المسمى 21 وبالشطب للتصحيح ايضا بنفس نوعية القلم الحبر ولكن باللون الاحمر لانه لا يتاثر بالماء اذا تعرض له ، نعم يخف الحبر بالورقة ولكن تبقى معلومات الكتابة عكس الان التي تكتب بالقلم الجاف العادي وخطها غير مرتب ولا توجد فيه جمالية”
من جانبها قالت الموظفة الحكومية الاء الخالدي ” لو اريد ان اتكلم عن الجنسية العراقية يجب ان نركز على الموظف المكلف بذلك في مديرية الجنسية بسبب الاخطاء التي تحدث تكلم المواطن الكثير من التبعات ، والسبب هو عدم وضع الموظف في مكانه المناسب، ويجب تنظيم دورات (سلامة اللغة العربية) ودورات في الخط العربي للموظف الذي ينظم المعلومات وخصوصا هذه الدائرة لان مصير المواطن متعلق بصحة معلوماته واسمه الذي يحمله” واضافت الخالدي “من الطريف ان حدث معي خطأ حيث اكملت بطاقتي الشخصية انا وزوجي بمعلومة عزاب مع العلم القسم الذي اكملت فيه المعاملتين يسمى قسم المتزوجين وهذا حدث في بغداد وقد اضطررنا بتسير معاملة من جديد”
واشار الشاب حسنين فاهم القصير ” البطاقة الشخصية العراقية يجب ان تغير بشكلها ومعلوماتها بالشكل الذي يليق بالمواطن العراقي ، وهناك تجارب الدول المتقدمة في تثبيت المعلومات الشخصية في دائرة الاحوال وكلك الشكل الظاهري لها يجب ان يكون يشعر المواطن بالشرف بحملها ، ولفت قائلا ان التركيز على شكل البطاقة الشخصية وتدوين المعلومات الشخصية بشكل دقيق يسهم في تسهيل عملية ملاحقة المطلوبين والمجرمين وكذلك اقترح ايجاد قاعدة بيانات مركزية وتربط وتتصل مع كل المحافظات”.