غير مصنف

رابطة المراة الصحفية فرع الديوانية تقيم معرضا فنيا يجسد مجزرة سبايكر وشجاعة المراة العراقية في امرلي ..

[manar]اقامت رابطة المراة الصحفية فرع الديوانية/نقابة الصحفيين العراقيين  معرضا فنيا يجسد  مجزرة سبايكر وشجاعة المراة العراقية في امرلي الصامدة وسط حضور فني واعلامي واجتماعي واسع برعاية عضو مجلس النواب العراقي عبد الحسين الموسوي .

وقالت رئيسة رابطة المراة الصحفية منار الزبيدي “كي لاننسى احزاننا وبطولاتنا التي اصبحت جزء من تاريخنا كان لابد ان نؤرخ ونوثق ما جعلنا نبكي يوما ونفرح يوما اخر ولان الصحافة رسالة والفن كذلك حاولنا ان نمزج بين الرسالتين لنخط تاريخا مؤلم متمثلا بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها الكثير من ابناء الديوانية غدرا وهم شباب في مقتبل العمر وما تلتها من مجازر اخرى في الصقلاوية والحامضية وكان من نتاجها فقدان الكثير من ابناء المحافظة بين شهيد وجريح ومفقود ولاننسى بطولاتنا التي تمثلت باهالي امرلي التي صمدت لاكثر من 70 يوما وهي محاصرة من قبل الدواعش الان نصر الله وعزيمة اهلها وشجاعة نسائها ابقتها حرة طارهة لم يدنسها الارهاب الكافر فكان حري بنا ان نوثق ونؤرشف تاريخنا عبر لوحات فنية بريشة الفن العراقي الديواني المبدع بانامل شبابنا المتميز كي يحضون بفرصة المشاركة في هذا الحدث الصحفي الفني التاريخي المؤلم المفرح في ذات الوقت

وتابعت  “اتمنى من المسؤولين ان يلتفتوا الى الفن ويولوه اهتماما كبيرا وخاصة فناني الديوانية من الشباب المبدعين الذي يملكون طاقات فنية كبيرة ولايحتاجون سوى الدعم والاهتمام بطاقاتهم ومواهبهم  ليسهموا ببناء الوطن من خلال اعمالهم ولوحاتهم الفنية التي تجسد الاوضاع في بلدنا المتعب ولابد من توجيه الشكر الى الاخ النائب عبد الحسين الموسوي الذي تبنى فكرة المعرض واعلن دعمه الكبير لجميع الانشطة الفنية والصحافية في الديوانية “

من جانبه بين النائب عبد الحسين الموسوي “ان نرى وطننا سالما منعما اصبحت امنية نصارع بها الزمان والشيطان في سبيل الوصول الى نتيجة السلام  اليوم العراقيين بعيدا عن السيايين وادئهم البائس يحاولن ان يرسمو جراحهم بعد ان حطمت ارادتهم كل القيود الشيطانية وحاربت الزمان والشيطان للدفاع عن المكون الشهيد وهو احد مكونات الشعب العراقي وهو امر مؤسف  فكل الجيوش ودول العالم تحاول ان تخلد المجازر التي مرت عليها في ماكنة عملها العسكرية قبل الحرب العالمية الاولى لتكون شاخص زمني يخلدها كل ابناء المنظومة العسكرية التابعة لهم كي لاينسونها ولاتتكرر ويستلهمون منها الدروس والعبر وعدم تكرار ماحصل”

وقال “لابد من تخليد كل الحوادث ومحاسبة كل من تسبب فيها لانها ستجر الكثير من المجازر وما سبايكر والصقلاوية والحامضية والهياكل وغيرها الا مظلومية كبيرة بحق الديوانية التي لم تنصف بالتشكيلة الحكومية ولا بالمناصب الوزارية لكنها عوضت بشهدائها وحصدت العدد الاكبر من المغدورين الشهداء من زينة شبابها فالمسالة موجعة رغم تواصلنا مع غرفة العمليات المشتركة في سبيل رمي ارزاق للجنود المحاصرين الا ان  منظومة الحكومةعجزت عن ذلك وهذا الام مهين جدا  ولذلك انا اثمن جهود القائمين على المعرض اللفني الذي يمثل واجهة قوة ارهابية ليس لها اي ضابطة اخلاقية او شرعية علما اننا  طالبنا رئاسة البرلمان ان تحيل جريمة سبايكر الى القضاء وليس الى لجان لان تشكيل اللجان يعني ان يكون فيها اعضاء من الضباط والمراتب وهو امر سيسوف ولن نحصل على اي نتيجة فالمقصر والمجرم  يعفى من منصبه ويستبدل بدل ان يحاكم ويحول الى المؤسسات القضائية لينال جزاءه العادل لذلك لابد من تخليد وتوثيق تلك المجازر من خلال لوحات فنية او نصب تذكاري كما تفعل كل دول العالم لنستهلم منها الدروس والعبرة وتبقى خالدة مخلدة وهو جزء بسيط من الوفاء الى ضحاياها الابرياء “

فيما اوضح  رئيس نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية باسم السعيدي “للصحافة دور مهم في كشف مظلومية سبايكر والصقلاوية وماسبقها وماسيتبعها في ظل هذه الاوضاع السيئة ف للفن والصحافة دورا مهما في العراق الجديد فنحن  نتجه للمطالبة بحقوق ذوي الشهداء وانصاف ذويهم وهذا واجب علينا كقادة راي عام ان ناخذ دورنا بشكل اكبر واعتقد ومن خلال متابعتنا للمشهد العام فان الديوانية تصدرت الجميع بعملها الصحافي والتنشيط العام من خلال نشر مظلومية المحافظة بما فقدته من شهداء وجرحى ومفقودين “

وزاد “ان تسليط الضوء على هذه القضايا  محور اساسي مهم جدا في ظل الاوضاع الراهنة فاليوم حين نستذكر هذه الجرائم علينا ان نكون اكثر صراحة واحرار للبلد والمدينة والدين والمذهب خاصة وان الشهود الناجين اكدو تورط عشائر المحافظات الغربية فيماحصل لاخوتهم من ذبح وقتل حسب افادات الناجين وما تم نشره من وثائق اوضحت الامر المؤلم اليائس تجاه مايحدث فهناك مطالبة قوية ومستمرة لكشف تفاصيل الجريمة يقابله تخاذل مركزي فالقضية يجب الا تسجل ضد مجهولين كي لاتضيع ولابد ان تسلم الى ايدي رجال معتدلين يؤمنون بحرمة الدم وهذه الفتنة اذا سوفت ستؤدي الى كارثة وتتحول الى ساحة طائفية وضياع دماء ابنائنا هدرا”

واكد  “نحتاج لصوت البرلماني والمشرع والتنفيذ والتشريع لكشف ملابسات الجرائم والوصل الى الجناة وانتزاع حقوق اخوتنا وهو ما يتطلب تكاتف الجهود وتواصلها بالتعاون مع عشائر الديوانية لاتخاذ موقف حاد تجاه المجرمين وان نحد من انتشارها ولذلك فان خطوة رابطة المراة الصحفية مهمة جدا لانها حاولت تخليد سبايكر وامرلي فنيا واعلاميا وانا اطالب الفنانين والفنانات باقامة نصب تذكاري يخلد سبايكر  والصقلاوية واؤكد ان الصحافة والفن صوتا واحدا ورسالة واحدة “

تعتبر رابطة المراة الصحفية فرع الديوانية احدى تشكيلات نقابة الصحفيين العراقيين نفذت العديد من البرامج والانشطة الصحفية والاجتماعية والثقافية التي تهدف الى نشر الوعي والفكر والادب .

زر الذهاب إلى الأعلى