غير مصنف

محافظ الديوانية يرفض التعدي على التشكيلات الامنية ويعتبره تجاوزا على “هيبة الدولة”

[manar]رفض محافظ الديوانية “عمار حبيب المدني “اليوم السبت التعدي على التشكيلات الامنية معتبرا اياه تعدي على “هيبة الدولة “

 وقال المدني في حديث له عبر اذاعة برق وتابعته المنار نيوز : ان الوضع الامني يحتاج الى ادراك ومتابعة واجراءات دائمة مع تكثيف الخطط ونوعية العمل والاستعداد المسبق  في حالة اي تطورات ممكن حصولها في المستقبل

وتابع : ان ماحصل في الفترة الاخيرة من فوضى واعتداءات لبعض مراكز الشرطة والسيطرات داخل مركز المدينة وخارجها دعى الاجهزة الامنية الى اتخاذ اجراءات امنية مشددة كفرض حضر التجوال والانتشار الامني مع تكثيف عمليات التفتيش  في سبيل تعزيز الخدمة الامنية علما  انها اجراءات لم يعتد عليها اهالي الديوانية خلال السنتين الماضيتين بسبب الاستقرار الامني ,

وشدد : لانسمح ابدا وباي شكل من الاشكال حصول اعتداءات  تجاه اي مركز امني او شخصية امنية في الديوانية لان التعدي على اي تشكيلة من التشكيلات الامنية يعتبر تعدي على المواطنين والمحافظة وهيبة الدولة باكملها

واضاف :  لقد ادى اهالي الديوانية وبكافة تشكيلاتهم الاجتماعية  دورا مهما وكبيرا في استتباب الامن  من خلال تعاونهم و مساندتهم القوات الامنية ومازالوا يتمتعون بحالة من الالتزام والاستعداد الوطني العالي لتحمل المسؤوليات مقترنا بالتعاون الكامل وهو امرا يدعوا للتفاؤل والاطمئنان على مستقبل المدينة

واكد : ان مواطني الديوانية من شيوخ وشباب ومختلف الشرائح الاخرى  على مستوى عالي  من الوعي والادراك والاحساس بالمسؤولية وهو ما بدى واضحا من خلال مواقفهم في تعزيز الامن  وتواصلهم مع ادارة المحافظة برفدها بالمعلومات في مركز المدينة واقضيتها ونواحيها

وطالب : على اهالي الديوانية تحمل الاجراءات المشددة التي تقوم بها الاجهزة الامنية حفاظا على الامن والاستقرار وهي حالة مؤقتة

وختم المدني  حديثه قائلا :ان الواجب والمسؤولية الامنية هي الهدف الاساسي لانها  تمس سمعة ومصير ومستقبل الديوانية وطموح ابنائها  وحياتهم داعيا ” اهالي الديوانية الى  الاستمرار في تعاونهم وايصال المعلومات  لحفظ الامن قبل حصول اي تطورات

وشهدت محافظة الديوانية (180 كم) جنوب بغداد  خلال الايام الماضية اعمال فوضى واعتداءات طالت بعض مراكز الشرطة والسيطرات و اسفرت عن مقتل امراة وجرح بعض عناصر الشرطة  علما انها من اكثر محافظات العراق استقرارا امنيا .

زر الذهاب إلى الأعلى