[manar]ناقش مسؤولون حكوميون ومحققون في مكتب تحقيقات النزاهة /الديوانية طريقة كشف الذمم المالية لكبار المسؤولين عن طريق استمارة كشف الذمم المالية في موعدها المحدد واعلان الاسماء التي استجابت وكشفت عن ذمتها المالية جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها دائرة الوقاية في هيئة النزاهة بالتنسيق مع مكتب تحقيقات القادسية بعنوان ( دور دائرة الوقاية في إشاعة ثقافة الشفافية والمساءلة) وحضرتها المنار نيوز اليوم الثلاثاء
وقال معاون مدير دائرة الوقاية في هيئة النزاهة وليد عباس الدجيلي لوكالة المنار نيوز: حصلنا على استجابة رئيس مجلس محافظة الديوانية و22 عضوا اخر في الكشف عن ذممهم المالية من خلال ملئ الاستمارة الخاصة بذلك فيما ناسف عدم الاستجابة من قبل المحافظ ونائبيه,
واضاف الدجيلي : ان رئاسة هيئة النزاهة حريصة جدا على اقامة هذه الورش في مجالس المحافظات للوقوقف على الكثير من الاخطاء التي ترد في كشف الذمم المالية وشرح انواع التقارير والمدد التي ممكن ان تقدم الى دائرة الوقاية وهناك الكثيرين ممن تاخروا في تقديم استمارة كشف الذمم نتيجة عدم ادراكهم مواعيد التقديم واللامبالاة في ملئها ولذك تبنى عليها الكثير من الاخطاء والمغالطات في مسالة قياس تضخم الاموال للمكلف وتعتبر الاستمارة رادع وقائي ونفسي كي يشعر المكلف }المسؤول{ ان هناك جهاز رقابي يبحث ويراقب مصادر امواله وممتلكاته .
واكد استجابة رئيس مجلس محافظة الديوانية و22 عضوا اخر لاستمارة كشف الذمم المالية : من المؤشرات الايجابية والنسب الجيدة هي استجابة رئيس مجلس محافظة الديوانية و22 عضوا اخر لاستمارة كشف الذمم المالية ولكننا نتاسف تاخر محافظ الديوانية ونائبيه عن ذلك كوننا لم نستلم الاستمارة الخاصة بهم ونامل ان تكون في متناول يدنا خلال يومان, وشهد العام 2013 استجابة كبيرة من قبل المكلفين ومن مختلف الوزرات حيث وصلتنا استمارات كشف الذمم من الداخلية والدفاع والقضاء مع الالتزام بالوقت المحدد خلال الشهر وزادت نسب الاستجابة وتجاوز الاخطاء خلال شهر شباط نتيجة اقامة الورش التثقيفية ونشر التعليمات الخاصة بضرورة وكيفية مليء الاستمارة والفترات المحددة لها وعمم على مواقع الرئاسات الثلاث والوزارات .
وفي ختام حديثه قال :اننا نعول كثيرا على الجانب التثقيفي اكثر من الجانب التحقيقي وهذا توجيه رئاسة الهيئة بالاعتماد على نشر التوعية والتثقيف والوقاية اما المكلفين الذين يتهربوا عن كشف ذممهم المالية فلدينا اجراءت نعمل عليها خاصة وان المفسد يخاف من تسجيل املاكه فلايبتعد كثيرا فيسجلها باسماء المقربين منه وتردنا معلومات كثيرة عن طريق الداخلية ومكاتب التحقيقات بالتفاصيل وتجرى فحوص تضخم الاموال علما ان المعلومات التي نحصل عليها تردنا من متابعين ومراقبين هم اشخاص يسكنون معهم اجتماعيا في مناطقهم في حالة كانوا مفسدين .
من جانبه بين رئيس مجلس محافظة الديوانية المهندس حاكم الخزاعي إن” الدور الرقابي والتشريعي لمجلس المحافظة يحتم عليه مراقبة عمل الدوائر الحكومة ومتابعة قضايا الفساد واحالتها الى هيئة النزاهة باعتبارها الجهة الرئيسية في محاسبة المفسدين.
وقال :هناك الكثير من الملفات اشرت على بعض الدوائر و تمت استضافتها واستجوابها بشان المعلومات التي حصلنا عليها حيث ان الكثير من الملفات تم احالتها لهيئة النزاهة من أجل اتخاذ مايلزم من الاجراءات علما ان مؤشر الفساد خلال العامين 2013 و2014 بدا ينخفض من خلال توجيهاتنا التي اصدرناها والتي تصب باتجاه ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة,
اما رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة الديوانية باقر الشعلان فقد شكك بان تكون استمارة كشف الذمم المالية رادعا داعيا مسؤولي الجهاز التنفيذي الى ضرورة الاسراع في كشف ذممهم المالية خوفا من الوقوع في اشكالات غير جيدة : لااعتقد ان الاستمارة رادعا بعض الشيء ولا اؤمن ولايمكن اغفال دور هذه الورش في نشر التوعية والتثقيف خاصة الدرجات المعروفة من مدير عام فما فوق والدرجات الخاصة لوزارة الدفاع والداخلية والجامعة بهدف التعريف بكيفية مليء حقول الاستمارة بصورة صحيحة لتسهيل معرفة الفارق بين الاموال اوالهبات اوالهدايا .
ويذكر ان دائرة الوقاية في هيئة النزاهة تقوم بسلسلة من الورش والندوات التثقيفية في العديد من محافظات العراق بهدف اشاعة ثقافة الشفافية والمسائلة والوقوف على الاخطاء التي ممكن ان ترد في استمارة كشف الذمم المالية لكبار المسؤولين