فشل أعضاء أوبك في الاتفاق على سقف لإنتاج النفط أثناء اجتماع اليوم الجمعة انتهى في أجواء توتر بعد أن قالت إيران إنها لن تنظر في أي تخفيضات إنتاجية حتى تستعيد إنتاجها الذي قلصته لسنوات عقوبات غربية.
وخلا بيان ختامي من سقف للإنتاج وهو ما يسمح فيما يبدو للدول الأعضاء بأن تواصل ضخ النفط بالمستويات الحالية إلى سوق تشهدبالفعل تخمة في المعروض.
وقال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري إن المنظمة لم تتمكن من الاتفاق على أي أرقام لأنها لا يمكنها أن تتكهن بحجم النفط الذي ستضيفه إيران إلى السوق العام المقبل مع رفع العقوبات بمقتضى اتفاق بشأن برنامجها النووي توصلت إليه قبل ستة أشهر مع قوى عالمية.
وغادر معظم الوزراء الاجتماع بدون الإدلاء بتعليقات. وقبل الاجتماع قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن طهران ستكون مستعدة لمناقشة إجراء فقط عندما تصل بلاده إلى مستويات الإنتاج الكامل حال رفع العقوبات الغربية.
وكان وزير البترول السعودي عبر عن أمله في وقت سابق بأن طلبا عالميا متناميا قد يستوعب قفزة متوقعة في الإنتاج الإيراني العام المقبل.
وأكدت إيران مرارا أنها ستزيد إنتاجها بما لا يقل عن مليون برميل يوميا عندما ترفع العقوبات عنها. وبدون تخفيضات إنتاجية من منتجين آخرين فان هذا سيزيد تخمة المعروض لأن الاستهلاك العالمي حاليا يقل بما يصل إلى مليوني برميل يوميا عن الإنتاج.