المنار نيوز/متابعات
اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، اليوم الاثنين، أن انطلاق عمليات تحرير الانبار هي بداية الانكسار والهزيمة التي ستلحق بعصابات داعش، موضحا بان القوات الأمنية هي من أمتلكت زمام المبادرة في هذه المعركة وهي من اقتحمت الفلوجة مقابل إندحار لعناصر عصابات داعش.
وقال الزاملي في تصريح لـ(IMN) إن “العمليات التعرضية التي تقوم بها المؤسسة الامنية من جيش وشرطة وحشد شعبي ومتطوعي ابناء الانبار دليل على القوة القتالية العالية والروح المعنوية الكبيرة لدى المؤسسة الأمنية” مبينا ان “العمليات التعرضية لا تعطي فرصة للدواعش للقيام بتهديد الامن في العراق والنتيجة هي بداية الانهزام والانكسار لتلك العصابات”.
واشار الى ان العوائل التي كانت متعاطفة مع داعش “تدفع الان رشاوى وأتاوات بلغت مليون دينار لكل فرد الى عصابات الدواعش حتى يمكنهم الخروج من المناطق التي تسيطر عليها تلك العصابات”، مؤكداً أن “المؤسسة الامنية متعافية ومتمكنة بكل فصائلها من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمحلية والحشد ومتطوعي ابناء العشائر”.
وأكد أن زمام المبادرة كان بيد القوات الأمنية موضحاً أنها “هي التي تبدأ بالهجوم وتختار الوقت والزمان وأنه تم تطويق الفلوجة من جميع المحاور والان نشهد تحرير مناطق واسعة من الانبار”.
وشددت المرجعية الدينية على ضرورة أن تتخذ جميع القوى السياسية والدينية والعشائرية موقفا واضحا من الصراع الدائر ضد عصابات داعش الإرهابية، وان تُجسدَ ذلك الموقف بالدعم الفعلي للقواتِ المسلحة والحشد الشعبي وعدم الاكتفاء بالتصريحات.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المشتركة انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة الأنبار فجر اليوم الاثنين.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع وقيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبد الاله اكد فجر اليوم بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدن محافظة الانبار وتحريرها من داعش.