اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، أن ابناء السنة المعتدلين اصبحوا تحت افكار المتطرفين ومدعي التسنن، فيما اشار الى ان الشيعة اصبحوا بين فكي الظالم الذي يريد المصالح الشخصية وليس المذهبية او الاسلامية، فيما حذر من حرب ضروس تهدد الوحدة الوطنية الاسلامية.وقال الصدر في كلمة متلفزة وجهها الى الشعب العراقي إنه “طالما حاولت التقريب بين المذاهب فصليت خلفهم وتناغمت مع مطالبهم واعني السنة المعتدلين لانتشالهم من اتباع افكار اتباع الثالوث والتنظيمات الارهابية التي تتبع التسنن”، مشيراً الى انه “لم يكن منهم تجاوب على الاطلاق وان كان بعض شيء فانه كان خجولا ولا ينهض بالمطلوب حتى وصل الامر الى ما وصل اليه”. واضاف ان “سنة العراق المعتدلين صاروا تحت نفوذ مدعي التسنن واصبح شيعة العراق تحت افكاك الظالم الذي يريد المصالح الشخصية لا المذهبية ولا الوحدة الاسلامية الوطنية”، مبيناً ان “مشروعنا اصبح ادراج الرياح وباتت الوحدة الاسلامية الوطنية تحت وطأة الحرب الضروس الذي سوف لن يكون فيها منتصر”. واشار الصدر الى ان “الاستعراض الذي قمنا به لنثبت للجميع تاهبنا واستعدادنا للقتال”، لافتا الى ان “يهود الامة على علم بشجعاتنا وبأسنا فلقد اذقناهم حر سلاحنا وتعلقنا من جهة وتجذر ايماننا وحسن عقيدتنا من جهة اخرى”. |