المنار نيوز/متابعات
دعا رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة، اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني 2016 القوى السياسية الى ضرورة تظافر جهود القوى السياسية لدعم الجيش ومنع بروز تشكيلات مسلحة موازية له أو متقاطعة مع مهامه، مباركاً للجيش في ذكرى تأسيسه السنوية الـ95.
وقال طعمة في بيان له “نبارك للجيش العراقي في ذكرى التأسيس انتصاراته النوعية وصموده في مقاومة الإرهاب ودحره ونقف إجلالاً واحتراما للتضحيات والعطاء المتميز الذي قدمه في معاركه الأخيرة دفاعاً عن كرامة الوطن وحفظ حرمات الشعب”، مؤكدا “ضرورة تظافر جهود القوى السياسية ومواقفها لدعم الجيش وترسيخ دوره وتجنب خلق وجود قوات أو تشكيلات عسكرية موازية له أو متقاطعة مع مهامه”
وأضاف طعمة، أن “طبيعة التهديدات المحيطة بالعراق تقتضي التركيز على دعم قوات النخبة النوعية وتوسيع أعدادها وتنويع صنوفها وتطوير قدراتها القتالية وتسليحها”، موضحا أن “تلك القوات أثبتت قدرة فائقة ومؤثرة في دحر الإرهاب وتحرير الأرض بأقل الخسائر كما حصل في تحرير مدينة الرمادي”.
وتأسس الجيش العراقي في 6 كانون الثاني عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قراراً بحل الجيش العراقي ثم اعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.