[manar]أعلن محافظ الديوانية “عمار حبيب المدني ” ان عدد المتطوعين من ابناء العشائر الذين التحقوا لدعم الجيش العراقي بلغ 4000 متطوع مثمنا جهود عشائر الديوانية في تلبيتها نداء المرجعية و مساندة الجيش في حربه ضد الارهاب جاء ذلك خلال لقائه عددا من الوجهاء وشيوخ العشائر
وقال المدني : لقد اثبتت عشائر الديوانية استعدادها التام لمساندةالجيش العراقي من خلال وقفتها التاريخية لتحمل المسؤولية في الدفاع عن الوطن وتلبيتها نداء المرجعية حيث بلغ عدد المتطوعين من ابنائها ممن توفرت فيهم شروط حمل السلاح “4000 متطوع” ممن توجهوا فعليا الى ساحات القتال
واضاف : اننا كادارة الديوانية نثمن دور عشائرنا الاصيلة التي بذلت جهودا حثيثة لدعم الجيش العراقي حيث اسهمت في رفع الروح المعنوية للمقاتلين و تعاونها مع القوات الامنية من خلال رفدها بالمعلومات ورصد المشبوهين والابلاغ عنهم وفرز العناصر الاجرامية التي تحاول العبث والاخلال بامن البلاد .
وكانت برلمانية عن الديوانية قد أعلنت في (19 حزيران الماضي ) عن تشكيل فوج “الحوراء زينب” الخاص بالمتطوعات والذي بلغ 750 امرأة لإسناد القوات المسلحة في حربها ضد “الإرهاب”حيث اعربن عن استعدادهن لخياطة الملابس الخاصة بالقوات المسلحة والتبرع بالدم
وكان مكتب جهاز الأمن الوطني في محافظة الديوانية قد أعلن في (13 حزيران الماضي )، عن “فتح باب التطوع” لمساندة قوات الجيش في حربها ضد (الارهاب)، وفيما بيّن أن مراكز التسجيل شهدت “توافد مئات المتطوعين ”
يذكر أن ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي، دعا في (13 حزيران 2014)، المواطنين القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، معتبرا اياها حربا مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو “شهيد”، ودعا القوات المسلحة الى التحلي بالشجاعة والاستبسال، وطالب القيادات السياسية بترك خلافاتهم وتوحيد موقفهم لإسناد القوات المسلحة.
وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)في (10 حزيران 2014 ) واثارة الفوضى في بعض المناطق مما تسب في نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة واشاعة الفوضى والتخريب .