المنار نيوز/الكاتب /هشام الزبيدي
سأحدثكم بحديث القلب؟ لا بأس في ذلك :نحن ياسيدي القارئ كنا نمرر ونختار الفاسدين وننصبهم علينا ونعطيهم الثقه لكي يحكمونا بالفضيله ،التي كنا نتصورهم يحملونها .,عجيب امرهم كانو يأتونا بشعرات رنانه حتى بات الواحد منا يتخيلهم انهم سيجمعون الشرق مع الغرب ، لكن في نهاية المطااف قد بدوا لنا انهم متفقون على اقتسامنا وتقطيع اوصالنا ونهب خيراتنا وحقوقنا ..؟كنا نتصورهم على طريق الطهر والعفاف والصلاح لكنهم بدو لنا عكس ماكنا نراه تماما تغرهم الدنيا بمالها وخيراتها ولايكتفون بذلك بل اظل سبيلا لقد انغمسوا في وحل الرذيله والحرام , سترى ذلك في بيوتهم شاهقه وفي عزهم تبختر وفي حماياتهم كثره ، برغم انهم مصدر الخوف اهذا هو حبهم الحقيقي لنا والذي اعلنوه من قبل في دعاياتهم واعلاناتهم الضوئيه، حبهم مجموعة كلمات واحاسيس مستعاره ياسيدي واذا كنت تريد ان تعرف من نحن ايضا سأعرفك بنا نحن ياسيدي قوم لانتقبل الظلم لكننا نمارسه بكثره بحق انفسنا ، حيث تملكنا الرغبه في كل شيء لدينا اطماع بحق الدنيا وبهارجها حتى نتصور انفسنا احيانا اننا لانموت بل نحيا لأجل الثروات وهي بدورها تحيينا
ياسيدي هنالك من يتكالب علينا لا لأجلنا بل لأجل مواردنا وكلا الجانبين القريب والبعيد من منا وفينا يتحين الفرص ليضرب ضربته وينهب مايستطيع عليه ويسرق ما امتدت اليه يده وما استطاعت ان تغطيه عبائته كل يريد مصلحته وكل يسعى الى نفع نفسه فقط عجيب امرنا من هو ابن جلدتنا يحاول ان يجد موضع قدم بأرضنا وأسمنا ليبطش ويسرق حتى انه يبدو اشد قسوه وظلما عكس ما كان يدعو به وما كان عليه عندما كان انسانا اعتياديا وعذرا لمفردة انسان لانهم ابعد بكثير عن الانسانيه وما تعنيه والاصح عندما كانوا ضواري خامله قبل ان ينشطوا …
نحن وفي الاخير ياسيدي يبدو علينا اننا نجمع الاسلاب بمسميات براق ظاهرها .. الى هنا ياسيدي سأقول لك ان التجربه كانت مره ولابد ان نتغير ونغير فالماضي كان لنا ونحن الذي صنعناه واذا تلبد حاضرنا بالغيوم فالمستقبل لنا ….