المنار نيوز/متابعات
قررت رئاسة إقليم كردستان سحب الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية من بغداد، وذلك رداً على الاتهامات الاخيرة لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتبر فيها ان أربيل تحولت الى مقر لتنظيم “داعش”.
وقال النائب عن كلتة الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم إن “رئاسة إقليم كردستان قررت سحب الوزراء الكرد من بغداد كرد على تهديدات المالكي لإقليم كردستان بانها تحولت الى مقر لداعش والارهابيين”.
واعتبر كرم أن “توقيت تهديدات المالكي لإقليم كردستان كان خطأ”، لافتا إلى أنها “جاءت في وقت تحاول جميع الأطراف حل المشاكل وعدم تصدع البيت العراقي”.
ولفت كرم الى ان “تهديدات المالكي لإقليم كردستان آخر مسمار في نعش التوافق السياسي بين اطياف الشعب العراقي والقضاء على الشراكة”، مشيرا إلى أن “هذه التهديدات لاتصب في مصلحة البيت الشيعي التي تقع على عاتقها تشكيل الحكومة العراقية”.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد في وقت سابق انه لا يمكن السكوت ان تكون اربيل مقراً لداعش والارهابيين، فيما دعا الى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين.
وقررت سلطات إقليم كردستان في (15 حزيران 2014) تشكيل غرفة عمليات أمنية وعسكرية عليا في الإقليم تشرف على جميع النشاطات العسكرية والأمنية، وذلك خلال اجتماع عسكري عقد بالمحافظة بإشراف نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول علي.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم .