المنار نيوز/كربلاء/وكالات
اوضح المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن “العبادي ترأس في كربلاء اليوم الاجتماع السادس في الدورة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم، بحضور وزير الدولة لشوؤن المحافظات والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ووكلاء وزارات الزراعة والشباب والبلديات والصحة والتربية والتخطيط والمالية والاعمار والاسكان والعمل والشؤون الاجتماعية”.
وقال العبادي إن “نقل الصلاحيات إلى المحافظات لا تراجع عنه، والحل لبعض المشاكل التي تعاني منها الدولة هو التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وعلى مراحل، بحيث تطبق بصورة سليمة في المحافظات”.
وأكد أن “نقل الصلاحيات واللامركزية هي ضمن البرنامج الحكومي ولا عودة عن تطبيقها”، داعياً إلى “تسهيل الاجراءات وعدم وضع العراقيل في التعليمات والقوانين”.
وشدد العبادي على “ضرورة اشراف المحافظين على تقديم الخدمات للمواطنين”، موضحاً أن “عمل المحافظات أساسي في بناء الدولة ونجاحها يرتكز عليها، فلا يمكن تطبيق البرنامج الحكومي وتوفير الخدمات وزيادة فرص الاستثمار دون المحافظات”.
وأضاف أننا “ندعم القطاع الزراعي والصناعي، ونعمل على بناء اقتصاد متنوع الموارد، وعلى الرغم من مواجهتنا لأزمة مالية إلا أن أمام العراق مستقبل زاهر”.
وبين أننا “ندعم القطاع الخاص ونعمل على أن تكون هناك شراكة بينه وبين القطاع العام بما يوفر فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار”.
وحذر العبادي من “الفتنة الطائفية والمناطقية التي يحاول البعض إثارتها بين الحين والآخر”، مشدداً على أن “أية دعوة من هذا النوع تؤدي إلى إراقة دماء وأن وحدتنا في تعاوننا وقوتنا في تعددنا”.
وأكد أن “عصابات داعش الارهابية انتهت إلى تهجير وقتل أهل السنة بعد أن ادعت أنها جاءت للدفاع عنهم، وأن منهجها الوحيد هو القتل، وأنها الآن لا تكاد تجد لها من يؤيدها في المناطق التي تحتلها، وربما هناك معهم فقط من تورط بدماء العراقيين، ونحن ندعو كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء إلى العودة للصف الوطني”.
وتابع العبادي أن “هناك حرباً نفسية موجهة ضد العراق ،ولاسيما خلال الأيام الماضية التي روجت فيها صور مفبركة تعود لفترات سابقة على أنها لشهداء في ناظم الثرثار، وكانت قصة إعدام ١٤٠ مقاتلا عراقيا قصة مختلقة بالكامل”.
وأكد على أن “التهويل الاعلامي ليس فيه مصلحة للعراق، رغم أن البعض يريد التكسب من دماء الشهداء والمتاجرة ببطولاتهم التي جاءت استجابة لنداء المرجعية والوطن”.