غرفتي عايشة بيها أنام بيها، أكعد بيها وأشتغل بيها، وما عندي غيرها وغير رحمة الله لأن آني أرملة من السبعينات إلى اليوم.
ربيت بنتي اليتيمة “عايدة“ وكبرتها وتعبت عليها إلى أن تزوجت. وآني حاليا عايشة هنا بالشواكة بغرفة وحدة إيجار بـ100 ألف بالشهر وراتبي 150 ألف من الحكومة أستلمه كل شهرين ومشترية كم صندوك نساتل وجبس أبيع بيهم لجهال المنطقة أطلعلي كم فلس أشتري بيهم أكلي وشربي.
ولأن راتبي كلشي ميكفيني، قررت أبيع بغرفتي.
الي بعمري المفروض الحكومة متخليها تشتغل لأن مريضة وتعبانة بس شنسوي محد بحالنا… وحيدة وفريدة على كولة أهلنا بس ألتهي مرات العصر يجوني نسوان المنطقة يگعدون يمي شوية أضحك وأسولف وياهم.