لدعمهنَّ

في الموصل أرامل ومطلقات يفتتحن مشروعهن الخاص للاعتماد على انفسهن.

تسعى الأرملة العراقية مهيه أدهام يوسف، التي تدير مطبخاً لصنع الوجبات الجاهزة لسكان الموصل، إلى تمكين المزيد من النساء لتحقيق الاستقلال المالي.

فقدت يوسف اثنين من أبنائها في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، وتوفي زوجها وبرحيلهم انقطع مصدر رزقها.

وقررت الأرملة البالغة من العمر 55 عاماً على الفور تحويل منزلها لمطبخ صغير تبيع منه الأطعمة الجاهزة وعينت أرامل ونساء أخريات للعمل معها
وقالت: «النساء مضطهدات وخاصة في الموصل، فالرجال ينظرون إليهن بشكل مختلف، ويقولون لهن أنت مطلقة، أنت أرملة، عار عليك أن تعملي في مكان يعمل فيه الرجال»

وكبر مشروع مهيه يوسف مع مرور الوقت فاستأجرت مكاناً أكبر وعينت أكثر من 20 مطلقة.

No Image

ويتلقى المطبخ الطلبات عن طريق الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي ويقوم بتوصيلها للزبائن.

وتحلم الخمسينية بتحويل مطبخها إلى مطعم كبير لتتمكن من مساعدة المزيد من النساء.

 

No Image

وأضافت: «لقد وظفت عاملتين في بداية مشروعي، وعندما رأينا إقبالاً، قمنا بتطوير المشروع واستأجرنا منزلاً أكبر مساحته 400 متر مربع حتى تتمكن العاملات من العمل بحرية وقد وصل عددهن إلى أكثر من 20».

وتابعت: «حلمي أن يتحول هذا المصنع إلى مطعم كبير وأقوم بتعيين النساء».

No Image

وقالت أم رضا، وهي أرملة تعمل معها: «أنا أرملة وليس لدي معيل ومصدر رزق، لا أريد الاعتماد على الصدقات والناس، لذلك طلبت من مهيه أن تجد لي وظيفة حتى أتمكن من الاعتماد على نفسي».

م/رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى