تقدم أعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي باقتراح قانون لشطب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذى يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذى يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، من لائحة المنظمات الإرهابية الأمريكية، وهى مبادرة تدعمها إدارة الرئيس باراك أوباما.
وينوي عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وروبرت ميننديز في مقترحهما الذي قدماه امس الجمعة الى وضع حد لهذا التصنيف الذي تجاوزه الزمن.
وقال ماكين “حان الوقت كي نتوقف عن معاملة الحزبين الكرديين على أنهما إرهابيان”.
وأضاف أن “هذا التصنيف يخون أصدقاءنا وحلفاءنا الأكراد الذين كانوا قوة استقرار في المنطقة واثبتوا ولاءهم الدائم للولايات المتحدة منذ أعوام”.
وجاء في بيان لممثلية اقليم كردستان العراق في الولايات المتحدة أن “بارزاني يرفض التوجه إلى واشنطن طالما أن الحزبين ما زالا مصنفين رسميا أنهما منظمتان إرهابيتان”.وكان المسؤول عن ملف العراق وإيران في وزارة الخارجية الأميركية برت ماكغورك، قال في جلسة استماع أمام الكونغرس في شباط الماضي إن “الشعب الكردي والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني هم من بين أقرب أصدقائنا في المنطقة منذ عشرات السنين. نعتبر أنه يجب شطبهم من هذه اللائحة بأسرع وقت ممكن”.
ويعود هذا التصنيف للحزبين الكرديين من قبل واشنطن إلى العام 2001 على أساس النزاع المسلح الذى قاده الحزبان ضد النظام السابق في تسعينات القرن الماضي ووضعتهما في القائمة السوداء الأميركية التي تتكون من ثلاثة مستويات، حيث تم إدراج الحزبين في المستوى الثالث منها حيث يحتوي على أحزاب سياسية وحركات تحارب حكومات بلدانها.
وكان من المقرر ان يزور بارزاني الولايات المتحدة اواخر العام الماضي لكن تكرر تأجيلها على خلفية ابقاء واشنطن حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في اللائحة الامريكية السوداء للمنظمات الارهابية، التي مازالت الحكومة الامريكية محتفظة باسميهما في لائحتها السوداء.بحسب مصادر مطلعة.