-
المنار نيوز/منار الزبيدي
اصدر مجلس عشائر صلاح الدين اليوم الاثنين بيانا تضمن عدة مطالبات ابرزها دعوة الحكومة العراقية الى الاسراع بتشكيل قوات الحرس الوطني واعادة وزارة الدولة لشؤون العشائر يتزعمها احد شيوخ العشائرالعربية وغيرها من المطالبات الاخرى التي تضمنها البيان .
ادناه نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
في هذا الظرف الذي تمر به اجزاء من عراقنا الحبيب وهو ظرف عصيب جدا على ابناء المناطق التي تعرضت لغزو عناصر داعش اﻻرهابية وعلى الجميع كل من مكانه وعنوانه ان يتحرك لوأد الصدع الذي خلفه مشهد الدم والموت الذي اشاعته هذه العصابات اﻻرهابية وما جعل وحدة البلاد على المحك : يرى مجلس شيوخ صلاح الدين ان على الجميع سياسيين وقادة عشائر … عسكريين ومدنيين ….العمل على ايجاد مخرج يتناسب وحجم الفعل الذي اودى بحياة اﻻﻻف وتشريد ما يزيد على 70% من سكان محافظتنا. هذا الوضع المتازم الذي تعيشه البلاد بعد ان عاشت مناطق عديدة حالة من اﻻنهيار اﻻمني واﻻجتماعي واﻻقتصادي الى جانب اﻻفعال المشينة التي يحرص عليها تنظيم داعش الارهابي في ترسيخ مفاهيمه على مجتمعات المدن واﻻقضية والقرى في عموم المحافظات ومحافظتنا ﻻ تقل عن بقية المحافظات مأساة وتردي في وضعها السياسي واﻻقتصادي واضطراب واقعها اﻻمني . يطرح مجلس شيوخ صلاح الدين عددا من المطالب التي يعتبرها جوهريه للخروج من عنق الزجاجه وهي كالاتي ::
اولا.. مطالبة التحالف الدولي بالعمل بجديه على إنهاء معاناة العراقيين واعادة الامن خلال فتره قصيره استنادا الى اتفاقية التعاون الستراتيجي بين البلدين. والحفاظ على وحدة العراق الجغرافية والسياسية.
ثانيا مطالبة الحكومه العراقيه بتحمل المسؤوليه والاعتذار من الشعب العراقي لأ خفاقها في قيادة البلاد نحو الامن والازدهار والرقي .
ثالثا.. عقد. مؤتمر عشائري يضم شيوخ الجنوب والفرات الاوسط وشيوخ عشائر صلاح الدين برعايه حكوميه لدراسة أزمة مفقودي سبايكر والخروج بصيغة تكفل اعادة اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بين العشائر العراقية والتأكيد على ان منفذي الجريمة لايمثلون عشائرهم بل المنهج الارهابي الذي يمثلونه وكذلك استعداد ابناء محافظة صلاح الدين بكل اطيافهم للتعاون مع قوات الامن من اجل تسليم الجناة الى القضاء العراقي لينالوا جزاءهم العادل .
رابعا ..مطالبة الحكومه بالاسراع بتشكيل قوات الحرس الوطني في المحافظات من ابنائها وأختيار قاده وآمرين من ذوي الكفاءه والمهنيه دون استثناء بغض النظر عن خلفياتهم وتزويد الحرس الوطني بالامكانيات والاسلحه والتمويل اللازم.
خامسا… تشكيل لجنة عليا لتحديد المقصرين في الاحداث التي ادت الى سيطرة الارهابيين على اجزاء مهمة وواسعة من الاراضي العراقية واحالتهم الى القضاء دون النظر الى انتماءاتهم ومناصبهم .
سادسا… اعادة وزارة الدوله لشؤون العشائر على ان يتولاها احد شيوخ العشائر العربيه الاصيله كي تكون صلة ارتباط بين الدوله العراقيه والمجتمع العراقي باعتبار ان المجتمع العراقي مجتمع عشائري واغلب العشائر العراقيه هي ممتده في كل اطياف الشعب العراقي .
اننا حينما نطرح هذه الرؤى انما نتوخى منها ايجاد ارضية صلبة يتجسد فيها الدعم النفسي وتأمين كل ما يتعلق بايجاد مخارج تؤكد على اﻻمن اﻻجتماعي لكي يصبح اﻻمن السياسي والعسكري منطلقا للامن الوطني ليس في المحافظات التي تعرضت ﻻجتياح همجي من تنظيم داعش اﻻرهابي وانما في عراق كان يجب ان يبقى دوره العربي في اﻻمن اﻻقليمي مؤشرا على العمقين اﻻنساني والحضاري لعراق يمتد على مساحة حضارية تشمل المحيط اﻻقليمي برمته.
مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين ١٣تشرين ٢٠١٤