غير مصنف

محافظ الديوانية “لامبرر للصمت المخجل من قبل القيادات العسكرية تجاه ماحدث في سبايكر والصقلاوية “

المنار نيوز /الديوانية /احمد الشيباني

قال محافظ الديوانية عمار حبيب المدني اليوم الخميس انه لايوجد مبرر للصمت المخجل من قبل القيادات العسكرية تجاه ماحدث من مجازر في سبايكر والصقلاوية مطالبا  الحكومة المركزية والقادة العسكريين موقف واضح تجاه الاحداث الاخيرة التي كبدت الديوانية الكثير من ابنائها بين شهيد وجريح ومفقود .

واضاف المدني “ان برود الحكومة المركزية وعدم وجود ردود افعال تجاه ماحصل من مجازر في سبايكر والصقلاوية امر يدعو للاستغراب الشديد ولايوجد اي مبرر للصمت المخجل من قبل القيادات العسكرية المسؤولة عما حدث في تلك المناطق والتي كبدت الديوانية خسارة كبيرة في شبابها الابطال بين شهيد وجريح ومفقود ولابد من الافصاح عن حقيقة ماجرى على الاقل معرفة مصير ابناء الديوانية الذين يقاتلون في المناطق الغربية ”
وتابع المدني “اطالب الحكومة المركزية والقادة العسكريين باتخاذ موقف واضح وصريح جراء ماحدث من بشاعة بحق ابناء الديوانية التي فقدت الكثير منهم  ولابد ان يكون هناك يوجه دعما كبيرا للجندي من خلال اسناد الحكومة وقيادته في ارض المعركة”

وشهدت الديوانية الكثير من المظاهرات والاعتصامات التي طالبت  بالضغط على مجلس النواب للتدخل السريع والجدي في الكشف عن مصير الجنود المفقودين في قاعدة سبايكر الجوية معلنين استنكارهم واستغرابهم موقف الحكومة العراقية ومجلس النواب والجهات الدولية تجاه مجزرة سبايكر مطالبين بمحاكمة القادة العسكريين والقصاص منهم وسحب ابنائهم الذين يقاتلون في المناطق الغربية .

وكان محافظ الديوانية  عمار حبيب المدني قد اعلن في وقت سابق عن تشكيل  غرفة عمليات ولجنة مختصة في المحافظة تعمل على جمع البيانات والمعلومات عن عدد الضحايا والمفقودين من خلال ذويهم لمعرفة اعدادهم الحقيقية وتنظيم  قاعدة بيانات دقيقة, واكد المدني  ان ادارة الديوانية فتحت تنسيقاً مباشراً مع  القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع لمعرفة مصير أبناء الديوانية  المفقودين في قاعدة سبايكر الجوية .

فيما حصدت الديوانية المئات من الشهداء والجرحى والمفقودين من ابنائها في الاحداث الاخيرة التي حصلت في ناحية  الصقلاوية والسجر شمال تكريت

يذكرا ن تنظيم داعش قام باحتجاز الجنود  المتواجدين في قاعدة سبايكر الجوية الواقعة في شمال  تكريت  وقاموا بتوثيق جرائم الذبح والقتل  من خلال مقاطع فديو وصور بثت على شبكات الانترت فيما تمكن عدد بسيط جدا من النجاة من مجزرة سبايكر بعد ان  تحايلوا على داعش بحجة انهم “سنة” بمساعدة بعض العوائل

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى