المنار نيوز/متابعات
اتهم ممثل رجل الدين محمود الحسني الصرخي، الاربعاء، ميليشات وصفها بـ”الطائفية” بمهاجمة منزل الصرخي في مدينة كربلاء، فيما اعلن نائب محافظ بابل قاسم الزاملي استقالته من منصبه احتجاجاً على الأحداث التي جرت في كربلاء.
وقال مهند الطائي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في اربيل إن “الميليشيات الطائفية الارهابية هي التي هاجمت منزل المرجع الديني محمود الحسني الصرخي في مدينة كربلاء”، مبيناً أن “هذه الميليشيات قامت بالتمثيل بجثث اتباع الصرخي وحرقها وسحلها في الشوارع وتحت انظار ومسمع قوات الجيش”.
واضاف الطائي أنه “لا يمكن القول ان الجيش الذي يمثل الشعب يفعل كل هذا فما حصل في كربلاء لاتباع الصرخي ما هي الا جريمة لم يفعلها الجيش الإسرائيلي يوما ما”، متهماً “المرجعيات الدينية في كربلاء بمحاولة قتل الصرخي لأنه كان اوعى وابلغ منها”.
من جانبه، أعلن نائب محافظ بابل قاسم الزاملي خلال المؤتمر، استقالته من الحكومة المحلية في بابل وتحوله الى معارض للحكومة العراقية.
وقال الزاملي إن “ما حصل في كربلاء هو اعتداء سافر على دار المرجع العراقي العربي الصرخي وجريمة شنعاء بكل المقاييس والاعراف وذلك لان القوة التي هاجمت دار الحسني قوة لا تخضع لقوانين بل انها عصابات ومليشيات اجرامية قد نزعت منها الانسانية”.
وأضاف الزاملي أن “ماحدث في كربلاء وما يحدث في عموم العراق من جرائم ترتكبها حكومة المالكي تدفعني ان لا اتشرف بالعمل في هذه الحكومة وعليه اعلن استقالتي من منصبي كنائب محافظ بابل ومعارضتي السياسية لنظام الحكم في بغداد”.
وكان محافظ كربلاء عقيل الطريحي اعلن في (3 تموز 2014)، عن العثور على معمل للتفخيخ ومستودعات للأسلحة تابعة لأتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي، مبينا أنه لن يسمح لاي وجود للصرخيين في المحافظة مستقبلا، فيما اكد قائد عمليات الفرات الاوسط القاء القبض على 350 مسلحاً من انصار الصرخي.
يذكر ان مصدر امني بمحافظة كربلاء، افاد في (2 تموز 2014)، بأن القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 100 شخص من أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، فيما أكد أن حصيلة الاشتباكات التي جرت بين أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الأمنية في المحافظة بلغت العشرات بين قتيل وجريح.