المنار نيوز/الديوانية /ابتسام الصكبان
الحديث عن المرأة يعني الحديث عن نصف المجتمع ونصف الموارد البشرية فالمجتمع يضم المؤسسات المؤسسات الثقافية والاجتماعية والسياسية والمهنية والذي تطمح فية المرأة الى تحقيق الحرية والمساواة والاستقلال كبديل عن التجمعات العشائرية التي تحمل سمات الطابع الرجولي والمجتمع الطبقي وذهنية تسلط الرجل وتفوقه على المرأة لذا برز دور المرأة في منظمات المجتمع المدني لتتمكن من اثبات الذات والابداع …
من هذه الانطلاقة نشطت فاعلية منظمات مدنية برزت على المجتمع الديواني كانت لمنظمة اوان للتوعية وتنمية القدرات دور الصدارة فيه حيث عملت على نشر الثقافات وعلى جميع الاصعدة فقد اقامت ندوة حوارية حول رفع اداء المؤسسات وبمشاركة مايقارب 80 شخص متمثلة بالحكومة المركزية ومدراء الدوائر كان لاتحاد الحقوقيين دورا بارزا فيه حيث افاد السيدعباس عنيد الربيعي قائلا ” ان منظمة اوان من المنظمات الفاعلة في المجتمع الديواني التي دأبت الى تحسين أداء المؤسسات ثقافيا وقياديا من خلال التوعية للأنظمة والتعليمات التي تخص هذه المؤسسات والتي نظمت معايير ومبادئ ارشادية وعلاقتها بالمبادئ الوظيفية النافذة كقانون الخدمة المدنية لسنة 1964 المعدل وقانون انضباط موظفي الدولة لسنة 1991 المعدل وما الى ذلك من اخلاقيات العمل التي ترتكز على المبادئ والقيم الاخلاقية وسلوك العاملين ..وتمكين القيادات النسوية سياسيا والاهتمام بالمرأة وحمايتها من العنف بكل اشكاله وتوعيتها بحقوقها وواجباتها”
من جانبه اثنى الشيخ وليد البدر على هكذا ندوات توعوية قائلا” ان تبصير الناس بمثل هذه الامور مهم جدا بلا استثناء فالتوسع في الندوات الحوارية التي تقيمها منظمة اوان يضفي على المجتمع ارتقاءا ذهنيا وتطلعات توعوية متأملا لهذه المنظمة ديمومة عطائها واستمرار تألقها “.