المنار نيوز/البصرة/وكالات
اكدت دائرة الصحة في البصرة، انها تعاني من عجز مالي شديد تسبب بتراجع خدماتها وحدوث نقص في الأدوية والعلاجات في المستشفيات العامة، داعية ميسوري الحال الى التبرع لمستشفى الطفل التخصصي من أجل توفير علاجات ومستلزمات طبية للأطفال المصابين بالسرطان، فيما أطلق ناشطون شباب حملة جمع تبرعات، وحلقوا رؤوسهم بالكامل تضامناً مع معاناة الأطفال المصابين.
وقال مدير دائرة الصحة رياض عبد الأمير في حديث لـ السومرية نيوز، إن “الدائرة تعاني من عجز مالي شديد بسبب تقليص وتذبذب تخصيصاتها الشهرية من جراء الأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط”، مبيناً أن”الضائقة المالية التي تواجهها الدائرة انعكست سلباً على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى في المستشفيات العامة، وهناك صعوبة في صيانة الأجهزة الطبية وتوفير بعض أنواع العلاجات والأدوية للمرضى”.
ولفت عبد الأمير الى أن “الأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الطفل التخصصي يعانون أيضاً من نقص في بعض أنواع العلاجات الضرورية”، مضيفاً أن “المستشفى تم تخصيص 30 مليون دينار له خلال الشهر السابق، فيما حصل خلال الشهر الحالي على 150 مليون دينار، وهذه المبالغ غير كافية لتلبية متطلبات تشغيل المستشفى الذي كان يحصل على نحو 400 مليون دينار شهرياً خلال عام 2013”.
ودعا مدير دائرة الصحة “المواطنين الميسورين والشركات النفطية العاملة في البصرة الى التبرع لمستشفى الطفل التخصصي للمساهمة في توفير العلاجات المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية للأطفال المصابين بالسرطان، ومنها مستلزمات فصل مكونات الدم”، معتبراً أن “ليس عيباً فتح باب التبر ع، فهناك الكثير من الدول تضم مستشفيات متطورة يعتمد تمويلها بالكامل على التبرعات، ومنها مستشفيات لمعالجة أمراض السرطان في مصر والإمارات والولايات المتحدة الأميركية”.