المنار نيوز/الديوانية/نور باقر
أقامت الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي (INSN)، للتدوين، بالتعاون مع رابطة الصحافيين الاحرار في مدينة الديوانية، ورشة لتدريب الصحافيين على استخدام تطبيق (Story Maker) في الهواتف الذكية لصناعة القصص، وفيما أكد القائمون على البرنامج على أهمية الأخلاقيات المهنية والمدونات في العمل الاحترافي، شدد المتدربون على ضرورة الترويج للتطبيق لأهميته في العمل الصحافي وتشجيع المواطن على صحافة الموبايل.
وقال عضو مجلس الأمناء في بورد الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي، انسم للتدوين، تحسين الزركاني، إن “الورشة التدريبية التي استمرت ليومين تضمنت فن التحرير الصحافي والاخلاقيات المهنية والمدونات، وانشاء الحسابات في تطبيق (Story Maker)، والتطبيقات المساعدة له لصناعة القصص الصحافية باستخدام الهواتف الذكية”.
وأوضح الزركاني، أن “ان الورشة التي تدرب فيها عشرون صحافيا ومدونا يعملون في مؤسسات محلية، ركزت على أهمية استخدام التكنولوجيا والهواتف الذكية وإنشاء أربعة أنواع من القصص الصحافية المرئية المتلفزة، والاذاعية المسموعة، والمصورة والمكتوبة”، مشيرا الى أن “سهولة العمل على التطبيق وملحقاته ستتيح فرصا للصحافيين فرصا للعمل اذا ما نجحوا في اختيار مواضيع مهمة ومؤثرة”.
من جهته قال رئيس رابطة الصحافيين الاحرار في الديوانية، مصدق التميمي، إن “شبكة انسم تمكنت من خلال برامجها التدريبة ومدربيها كسب ثقة واطمئنان الصحافيين والمدونين في المحافظة”، لافتا الى “عزم الرابطة على تنفيذ برامج تدريبة قادمة الغاية منها النهوض بأخلاقيات المهنة واحتراف العمل الصحافي باستخدام الهواتف الذكية”.
بدورها أوضحت المتدربة، أسراء فاضل، أن “معلومات مهمة وأساليب حديثة تدربنا عليها في الورشة، التي تعرفنا خلالها على أهمية المدونات واستخدام الهواتف الذكية لكل صحافي، وإمكانية الترويج من خلالها الى ما ينتجه الصحافي من تقارير وقصص للخروج من الأطر المحلية للوصول الى العالمية”.
وكان صحافيون ومدنون في مدينة الديوانية، دعوا في (25 كانون ثاني الجاري)، إلى تفعيل العمل بالمدونات الأخلاقية في استخدام منصات ومواقع التواصل الاجتماعي للارتقاء بالمحتوى العراقي وتنقيته من “المهاترات والسباب والشتيمة”، وفي حين طالبو بزيادة برامج التوعية الخاصة بالعالم الرقمي لأهميتها في بناء الثقافات والسلوك المجتمعي، أكدوا على ضرورة الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية لنشر ثقافة الاستخدام “الأمثل” لتلك المواقع.