أفاد مصدر امني في محافظة كربلاء، الاربعاء، بأن القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 100 شخص من أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، فيما أكد أن حصيلة القتلى والجرحى من القوات الامنية الذين سقطوا خلال الاشتباكات ارتفعت الى قتيلين و30 جريحا.
وقال المصدر إن “القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أكثر من 100 شخص من أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي في محافظة كربلاء”، موضحا أن “القادة الأمنيين والحكومة المحلية يعقدون اجتماعا لتداول الوضع الحالي في كربلاء”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “العملية الأمنية مستمرة في كربلاء لملاحقة أنصار الصرخي الذين يحاولون تأجيج الوضع الأمني”، مشيرا الى ان “حصيلة القتلى والجرحى من القوات الامنية الذين سقطوا خلال الاشتباكات ارتفعت الى قتيلين و30 جريحا”.
وأفاد مصدر امني في محافظة كربلاء، الأربعاء (2 تموز 2014)، بأن 30 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة الاشتباكات التي جرت بين أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الأمنية في المحافظة.
ويعرف المرجع الديني محمود بن عبد الرضا بن محمد الحسني الصرخي بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في محافظة النجف، منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى.
واختفى الصرخي منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بسبب الخلافات بين المرجعيات والصرخي بشأن الدعوة المهدوية التي يطلقها.