وكالة المنار نيوز/متابعات
أكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل الرجل الثاني بتنظيم داعش الارهابي المدعو ابو علاء العفري وهو خليفة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد نفي الجيش الامريكي ذلك اول أمس.
وذكر بيان للوزارة أكدت فيه “ووفق معلومات استخباراتية دقيقة مقتل الإرهابي المدعو عبد الرحمن مصطفى يونس قدو الشيخلار الملقب أبو علاء العفري يوم الاربعاء الماضي “.
وكشفت الدفاع عن “قيام عصابات داعش الإرهابية بتشييعه يوم امس الخميس ودفنه في قرية عين طلاوي مسقط رأسه”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت الاربعاء الماضي مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش المدعو ابو علاء العفري مع عدد من كبار قادة التنظيم في ضربة جوية للتحالف الدولي خلال اجتماعهم في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.
ونشرت الوزارة على موقعها الرسمي مقطع فيديو للغارة الجوية التي استهدفت مكان الاجتماع.
لكن القيادة المركزية للجيش الأمريكي قالت في بيان إنه “ليس لديها معلومات تؤكد ما أعلنه العراق عن مقتل العفري أحد زعماء تنظيم داعش في غارة نفذت في تلعفر” غرب مدينة الموص “نافيا” الانباء عن مقتل العفري “.
ويعد العفري الذي يُعرف بعدة ألقاب، بينها “أبو سجى” و”حاجي إيمان”، وكذلك “عبدالرحمن مصطفى” وهو تركماني الأصل وينحدر من منطقة تقع جنوب الموصل، وكان يعمل مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر في محافظة نينوى.
وشغل العفري مناصب عديدة وبارزة في تنظيم داعش، منها ما يسمى برئيس مجلس الشورى، و”نائب الخليفة” لدى التنظيم، وبدأ يترأس ويقود داعش بعد إصابة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في 18 من اذار الماضي باستهداف طائرات التحالف الدولي موكبًا من ثلاث سيارات كان فيه على الحدود العراقية – السورية.
وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نقلت في مقال لها في الثاني من ايار الجاري عن مصادر في الحكومة العراقية قولها إن “البغدادي أصيب بالشلل منذ 18 مارس/ آذار الماضي بعد إصابته بالعمود الفقري، حيث استهدف موكبه في قرية البعاج في محافظة نينوى قرب الحدود مع سورية”.
وبينت الصحيفة أنه “وبعد الهجوم والإصابة، فقد اعتقد القادة أن ما تعرض له البغدادي يهدد حياته وهو ما دعا إلى عقد لقاء طارئ لتسمية خليفة له”مشيرة الى ان خليفة البغدادي العفري أستاذ فيزياء وقيادي كبير خدم مع أبي عمر البغدادي عندما كان التنظيم يطلق عليه اسم تنظيم الدولة في العراق”.
وتنقل الصحيفة عن المستشار هشام الهاشمي الذي وصفته بانه يقدم النصح للحكومة العراقية عن تنظيم داعش، قوله إن العفري هو “آأقوى رجل في داعش بعد البغدادي”.
وأضاف الهاشمي أن “إصابة البغدادي لم تؤثر على العمليات، ولكن استبدال البغدادي قد يعني بداية خلافات بين المقاتلين الأجانب والعراقيين