تقرير ـ حيدر حمد الفتلاوي
بعد دخول ملايين السيارات الى العراق مع قلة الوعي المروري وغياب ثقافة المواطن في السلامة واحترام الشارع ، ادى بحياة الكثير من المواطنين سواء السائقين او المارة او من يستقل السيارة ، وتعددت الاراء بين القاء اللوم على السائقين وكفة وهي الاكثر على مديرية المرور التي لم تحاسب على السن القانوني للسائق ، وكذلك القوانين المرورية التي وصفها البعض بالضعيفة من هذا الجانب . وقال مسؤول شعبة الاعلام الصحة طارق حميد فتاح : ان اعداد الحالات من حوادث السيارات التي يتعرض لها الناس التي دونتها شعبة الطبابة العدلية في مستشفى الديوانية التعليمي وصلت الى اكثر من 360 حالة وفاة وما يقارب 370 حالة اصابة ،
واضاف قائلا : عرضت هذه الاحصائيات خلال اسبوع المرور الذي كل يقام كل سنة وقد حدد اسباب عديدة اهما هو مخالفة السرعة المحددة للكثير من سائقي المركبات وعدم التاكد من سلامة السيارة وغيرها من الاسباب .
وذكر السائق علي حسين ابو دهيش : ان الحوادث سببها كثرة اعداد السيارات التي دخلت بدون دراسة لاستيعاب شوارع المدينة لهذه الاعداد الكبيرة ، ولدي اقتراح لاحصاء عدد السيارات وجعل عدد معين يتناسب مع حجم الشوارع لدينا ليكون هناك توازن في الشارع ، واشار يجب ان تفتح بعض الشوارع كبديل للشوارع الرئيسية ،ونحتاج الى وعي مروري للسائقين لان بعضهم يفتقر الى ابسط التعليمات المرورية مثل الاشارات في السيارة التي تشير اتجاه السير .
وشاطره الراي المواطن مصطفى كامل : اود ان اذكر مقولة التي تقول السياقة ذوق وفن واخلاق ومع شديد الاسف نرى بعض السائقين لا يحملون أي شيء مما يحمل من الذوق او الفن والاخلاق ، وقلة وعيهم المروري ويعتبر البعض الالتزام بالقواعد المرورية هو ضعف وكذلك يتباهى بالسرعة الفائقة امام الناس وكذلك تزايد اعداد السيارات اذا ما قيست بالشوارع الرئيسية والداخلية .
واضاف الموظف زيد حميد : اعتقد ان السبب من الطرفين، كون الطرف الأول السائق لا يعير اهتمام لإجراءات السلامة والأمان اضف إلى ذلك السرعة الشديدة حتى داخل المدن والطرقات الفرعية، اما ماتتحمله مديريات المرور فهو تأثيث الشوارع ووضع الضوابط الصارمة على السرعة الشديدة والمخالفات لأنظمة السير والمرور اضف إلى ذلك رفد الشوارع باجهزة المراقبة الألكترونية وعلامات تحديد السرعة كلٌ حسب محله والأهم رفع المحاباة في التعامل مع السائقين ،
وبين قائلا ان الاهم من ذلك هو محاسبة سائقي المركبات على اجازة السوق ، وكذلك محاسبة السائقين تحت السن القانوني ، اضف الى ذلك التعاون مع الجهات ذات العلاقة بإعادة النظر في الشوارع من خلال إصلاح الضرر وتحديد مناطق العبور والتشديد على المواطنين على العبور من المناطق المخصصة تلافياً للحوادث وحفاظاً على سلامتهم.