المنار نيوز تهنئ مجلة عراقيات بمناسبة مرور عام على تأسيسها

تهنئ اسرة وكالة المنار نيوز كادر مجلة عراقيات بمناسبة مرور عام على تأسيسها ,متمنين لعراقيات المزيد من التقدم والنجاح في مجال عملها الصحفي والاعلامي التخصصي في مجال المراة والقضايا الاجتماعية ,,,,

(مسيرة نجاح مجلة عراقيات )

خلال عام كامل وهي تسلط الضوء من خلال كادرها النسوي المتميز على  الظواهر المنتشرة في المجتمع والتي تمس اساسا المرأة مثل العنف الاسري والطلاق وزواج القاصرات والانتحار والنزوح والتحرش الجنسي و زنا المحارموأن نعطي الكلمة للنساء من مختلف الاعمار والطبقات الاجتماعية  ليشرحن آلامهن في مجتمع ذكوري عشائري لا ينفك يعاملهن بدونية ويتجاهل كيانهن وآمالهن , ونجحت عراقيات  ايضا بان  تبرز نماذج لنساء ناجحات في مختلف القطاعات: الفن، الموضة، الصحة، المجتمع المدني، القانون، المحاماة…حتى يكن مثالا لباقي النساء ليقتدين بهن و لم تغفل ايضا النساء العاديات اللواتي يناضلن كل يوم من أجل لقمة العيش وضمان حياة كريمة لهن ولأولادهن. اعتربناهن بطلات الحياة اليومية فحاولن نقل قصصهن ونضالهن اليومي ورفضهن للذل والحاجة واصرارهن على  تجاوز مصاعب الحياة بصبر وشجاعة، فنشرت  قصص العاملات في المصانع، وبائعات الخضار و”البالة” في الاسواق، وصانعات الحلويات في بيوتهن، وسائقات النقل العام ,,,,الخ …..

ولم تغفل عراقيات قضايا النازحات في بلد تجاوز عدد النازحين فيه الثلاثة ملايين. حاولن رصد حاجياتهن ونقل معاناتهن اليومية من فقر ونقص في الخدمات، مما يضطر العديد منهن الى امتهان الدعارة والى الانتحار , و لم تنسى كذلك النساء ضحايا الارهاب وداعش بالتحديد وعملنا على نقل القصص الفردية للناجيات من داعش ووصف معاناتهن اثناء الاسر من اعتداءات جسدية وجنسية واغتصاب و تهديد بالقتل واجبار على اعتناق الاسلام، ثم شرح ظروف هروبهن وصعوية التاقلم من جديد مع المجتمع بعد ما حصل معهن, وكان هناك اهتماما واضحا  بالاقليات لنعكس الثراء الانساني الذي يتمتع به المجتمع العراقي والذي هو للاسف في طريقه للاندثار بسبب الحروب والازمات. كما ركزت المجلة  على اهتمامات ومشاكل النساء اللواتي ينتمين الى هذه الاقليات بما انهن يواجهن صعوبات مضاعفة لكونهن نساء يعشن ضمن اقليات مضطهدة ولا يتمتعن بحقوقهن الكاملة، فتحدثنا عن المرأة المندائية والايزيدية و الغجرية والمسيحية , و بفضل هذا التنوع في المواضيع والجدية في الطرح أصبح لعراقيات قراؤها الاوفياء الذين تجاوز عددهم 5000 قارئ في الشهر. وهي تتأمل  اليوم ان تطور مضامينها بشكل اوسع  لتكون اكثر استجابة لطموحات المرأة العراقية وحاجياتها المختلفة “