المنار نيوز/الكاتب /هشام الزبيدي
لست واهما ,من أن المحتل لا يمكن تصنيفه أخلاقيا . هنا أستذكر مقولة سارتر : ليس هناك مستعمرون أخيار ومستعمرون أشرار بل هناك مستعمرون!! لقد أرسى ألاحتلال ألاميركي مع اطراف اخرى متعددة التوجهات لتشكيل واقع حذر في العراق وهذا يتمثل بعدة ظروف ووقائع أذ نحن اليوم نجد داعش والفكر الارهابي الذي يهدد أمن وسلامة الأنسان أظافة للظرف السياسي المتشنج الذي لا يخلو من غموض مقصود كما لايقل فيه ذالك االأنفلات الشائك العصي على التعيين والتحديد , . كل هذا من صنع يد واضحة المعالم والدلاله ؛. ففي ظل هذه الظروف والوقائع بات الكثير يخشى من أن تكون صورة العراق القادمه مغايره لما نحمله عنه وما ينظر اليه كوطن صاحب أرث حضاري وثقافي مهم ؛تحت سقف الصراعات والاجواء العكره يبقى العراق يصارع من أجل البقاء ..
وبالمفاهيم الواقعيه لابد من أن يبرز دور القائد وبالمعنى الموروث والواضح هو دور وطني يحمل مشروع مشترك تهمه لحمة وتكاتف البلد بجميع طوائفه ومكوناته , وفي الحقيقه هو طرف في الصراع القائم لكنه يبدو خلف الكواليس أو لم يتضح للعيان بعد وهذا يتمثل بعدة أسباب قد يكون منها الجهل الواضح لتفكيره ومتطلباته , أو عدم الاجاده او القدره على فهم لغته ونواياه ؛ لأنه واقعي ومعالج وصاحب تصور مششترك مع الجميع عكس مواصفات اغلب السياسيين المشتركين في العمليه السياسيه التي تتصف باالأستيلائيه والتحيز الطائفي لذلك وسيلتهم التغاضي او حتى التهجم لتغييب صورة القائد الحقيقيه ..لاسيما نحن اليوم نجد مفهوم السياسه لدى اغلب السياسيين تحدد( باالتفرد) وهذا المفهوم الخاطئ ينبري اعادة النظر فيه خاصتا نحن في بلد مكونات وطوائف مشتركه , فمن البديهي ان يحتاج الموقف البطولي الى مساحه واسعه من التفهم والادراك بحقيقة هذا الدور حتى يمتلك حريه كافيه لأستعادة قوى البلد وأعادة زمام الأمور التي تنبني عليها اسس متينه للأنطلاق وأكمال المسيره الحضاريه