المنار نيوز/الكاتب /هشام الزبيدي
كنت اتحدث انا واصدقائي حول موضوع الخيانه الذي بدء بنقاشه احد اصدقائي من خلال سماعه احدى محطات الراديو تتناول هذا الموضوع حيث دار اللنقاش وتنوعة الاطروحات والاجابات وكل منا اعطى رأيه واكتفى بما قاله اثنناء حديثنا عند عودتي الى البيت كنت افكر ملياً بأجابتي التي شعرت انها غير كافيه ومنقوصه من كل الجوانب .، في الحقيقه اذا طرح موضوع الخيانه يفكر الشخص بعدة افكار عليه طرحها لكنه في الاخير لايستقر على فكره واحده ويكون مشتت تماما ويفقد الجانب المهم للأجابه ,دارت الافكار برأسي حول الخيانه وما هي اكبر انواع الخيانه المستحدثه في وقتنا هذا والتي تجعل اكثر من فرد يدفع ثمن ويئن لها وفي نفس الوقت تحقق دخلا جيد ومكسب كبير لصاحبها .,هنا اجد فكرة الخيانه للوطن هي التي تتوافق مع فكرتي المطروحه ., الخيانه بمعرفتي هي شيء رهيب بحيث لا أستطيع ان اتصور انساناً وهو بكامل قوته العقليه يخون بلده , فكيف استطع ان اتخيل حزبا يسقط في مستنقع الخيانه والتنكر لوطنه.؛ لايدخل في خلدي ابدا ان اتصور رجلا يستلم مالا من دوله اجنبيه ثمنا لخيانته للوطن. فكيف اذن اقدر على تحمل فكرة ان حزبا كامل يعمل من أجل خدمة الاجنبي ولا يهمه بعد هذ ا نكرانه لتربة الوطن, الغريب في الامر هناك أحزابا كبيره مبثوثه هنا وهناك في كل اجزاء وطننا وهي تتمول من خزائن دول أجنبيه وتأتمر بأوامرها وتعمل ضد مصلحة الوطن بكل قحة وصلف والغريب في الأمر أيضا ان هذه الاحزاب الخائنه سرعان ما تجد العلل وطالما خلقت من اجل صنع الاعذار واعطاء الحلول المزيفه وتبرر عمالتها اذا كانت مكشوفه بعدة اعذار فاشله ,فأذا كانت عميلة للغرب تقول انها تفعل ذالك خوفا من وباء الشرق واذا كانت تسير بركاب الشرق تقول انها تندفع وراء الشرق خوفا من اكتساح الغرب للبلاد وتارة تجد احزاب دينيه أسلاميه تقول انها تعمل من اجل الدين والمسلمين ولكنه يمول ميزانيته من دول معاديه للدين الاسلامي همها ان توسع نفوذها وأمبراطوريتها على الدول المجاوره بأسم الدين والمذهب فالخيانه تبقى خيانه وكل حزب بما لديهم فرحون ؛ فالأنسان لا يستطيع ان يبرهن ويحلل صورة الاحزاب الحقيقيه ويوضح العلل الا في حالة زراعة الاراده وانتقاء الذات النقي في نفسه .., وبهذا يكون قد مهل طريق واضح للحق يعرف من خلاله الصالح من الطالح … والمستقبل خير شاهد على ما أقول