احتلت روسيا الترتيب الخامس في العالم بدرجة انتشار البدانة بين السكان، وبينت الدراسة التي أجراها اقتصاديون من مدرسة هارفارد للبزنس، أن ربع سكان روسيا يعانون من الوزن الزائد.
وحسب رأي الخبراء فإن مستوى انتشار هذه الظاهرة يشير الى حالة صحة المجتمع عموما.
واستنتج الباحثون أن البلدان ذات المؤشرات الاقتصادية العالية، يمكن أن تحتل مراتب متأخرة في مجال صحة المجتمع. فمثلا تمتاز بريطانيا بمستوى اجتماعي متطور، في حين تتخلف في مؤشرات الصحة العامة. ويفسر الخبراء هذا الأمر بانتشار البدانة بين السكان.
ويشير الخبراء الى أن انتشار البدانة مرتبط بنظام التغذية، فمثلا يتناول المواطن الروسي ذي الدخل المتوسط كمية كبيرة من اللحوم الحمراء بمختلف أشكالها، والزبدة مقابل انخفاض كمية الخضروات والفواكه في الوجبات الغذائية.
تجدر الإشارة الى أن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها وتفرض على المنتجين بيان المؤشرات الغذائية مثل نسبة الزيوت المشبعة والملح والسكر وغيرها على منتجاتها، ليكون المستهلك على علم بها. وقد احتلت نيوزيلاند المرتبة الأولى في هذا التصنيف تبعتها سويسرا وايسلندا.