أعلن علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي صدور “توجيهات مشددة من القيادة العامة للقوات المسلحة تنص على محاسبة من يثبت بحقهم التخاذل او التقصير في اداء الواجب، تصل الى الاعدام، وذلك إثر أنباء عن مغادرة بعض العسكريين مناطق انتشارهم في مدينة الموصل، من دون اعلام القيادات العسكرية المسؤولة.
وقال الموسوي، في تصريح له “صدرت توجيهات مشددة من القيادة العامة للقوات المسلحة تنص على محاسبة من يثبت بحقهم التخاذل او التقصير في اداء الواجب وفقا لقانوني العقوبات العسكري وقوى الامن الداخلي والتي تصل في حالات معينة حد الإعدام”.
وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، تعهد، بعد اجتماع لمجلس الوزراء بحث ازمة الموصل، بمحاسبة المتخاذلين، واعلن العمل على هيكلة القوات الامنية لاستعادة الموصل.
الى ذلك اعلنت قيادة عمليات دجلة، عن استنفار جميع تشكيلاتها الامنية في محافظة ديالى، مطالبة الاهالي بالتعاون الايجابي لمواجهة اي طارئ، فيما اكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب جهدا وطنيا موحدا لمواجهة كافة التنظيمات الارهابية ومنعها من سفك دماء الابرياء عن استنفار جميع تشكيلاتها الامنية في محافظة ديالى، مطالبة الاهالي بالتعاون الايجابي لمواجهة اي طارئ، فيما اكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب جهدا وطنيا موحدا لمواجهة كافة التنظيمات الارهابية ومنعها من سفك دماء الابرياء.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي ، ان “قيادة العمليات استنفرت جميع تشكيلاتها الامنية في اقضية ونواحي محافظة ديالى تحسبا لاي طارى”، مبينا ان “الاستفنار اجراء امني طبيعي اذا ما كان هناك تهديد للامن العام”.
ديالى تحسبا لاي طارى”، مبينا ان “الاستفنار اجراء امني طبيعي اذا ما كان هناك تهديد للامن العام”.
وأضاف الزيدي ان “ماحصل في الموصل لايمكن ان يتكرر بديالى”، مطالبا “اهالي ديالى الى التعاون الايجابي مع القوى الامنية بما يؤدي الى افشال اي مؤامرة يراد منها تعكير صفو الامن والاستقرار الداخلي”.
واشار الزيدي الى ان “الاجهزة الامنية لديها القدرة على مواجهة من يحاول المساس بالامن وسترد بحزم على اي محاولة شريرة لضرب الاستقرار الداخلي”.
وشدد الزيدي ان “المرحلة الراهنة تتطلب جهدا امنيا موحدا من قبل كافة العناويين المجتمعية لمواجهة التنظيمات الارهابية ومنعها من سفك دماء الابرياء لافتا الى ان “ديالى امانة في اعناق الجميع والدفاع عنها واجب وطني مقدس”.
