المنار نيوز/متابعات
اكد النائب عن كتلة الفضيلة ممثلا عن مدينة الديوانية عبد الحسين الموسوي،اليوم الجمعة، أن خاطفي طلاب قاعدة سبايكر العسكرية ساوموا ذويهم بالافراج عن أبنائهم مقابل إطلاق سراح الإرهابيين، داعيا شيوخ العشائر وممثلي صلاح الدين في مجلس النواب أن يأخذوا دورهم لتحرير من بقي من المفقودين على قيد الحياة.
وقال الموسوي في بيان له إن “ما حدث في قاعدة سبايكر العسكرية الواقعة بمحافظة صلاح الدين لا يمكن مغادرته بدون تحقيق”، مبينا ان “هذا الأمر يشير إلى وجود خلل كبير في المنظومة العسكرية ومن الواجب معاجلته بأسرع وقت ممكن”.
مضيفا “وردتنا انباء عن تلقي أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اتصالات من العصابات المجرمة وساومتهم بإطلاق سراح أبنائهم مقابل تنفيذ الحكومة مطالبهم وإطلاق سراح بعض الإرهابيين المحكومين بالقضايا الإرهابية”، مشيرا إلى أن “عدد ضحايا المفقودين من اهالي الديوانية بلغوا 400 شاب من اصل 1700 شاب ولا نعرف مصيرهم لغاية الآن، والبعض منهم لا يزالوا على قيد الحياة كما بلغنا”.
متابعا أن “على للدبلوماسية العراقية ان تاخذ دورها في فضح الممارسات الاجرامية التي حدثت فيه من قبل العصابات المجرمة امام المجتمع الدولي”، داعيا في الوقت ذاته شيوخ العشائر وممثلي صلاح الدين في مجلس النواب الى “ان يأخذوا دورهم في تحرير من بقي من المفقودين”.
وكان عضو مفوضية حقوق الإنسان فلاح الياسري دعا، في (5 آب 2014)، ذوي المغدورين في سجن بادوش وقاعدة سبايكر العسكرية الى مراجعة مقر المفوضية لتقديم شكاوى باعتبارها جرائم ضد الانسانية، فيما شدد على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي موقف حازم من هذه الجرائم.
وطالب نواب عن محافظة الديوانية، يوم امس الخميس (7 آب 2014)، مجلس النواب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية خاصة في قضية إعدام طلبة قاعدة سبايكر الجوية وتعويض ذوي الضحايا بشكل عادل، مؤكدين أن 400 شاب من المحافظة كانوا من بين الـ1700 الذين تم إعدامهم.
