المنار نيوز/الكاتب /حيدر عبادي
أطل علينا وزير النفط الدكتور عادل عبدالمهدي بتسوية ( نفطية ) بين بغداد واربيل حول تقاسم الثروة النفطية ونص الاتفاق على إرسال حكومة إقليم كردستان (150) الف برميل يوميا لصالح شركة تسويق المنتجات النفطية (سومو) مقابل إرسال الحكومة الاتحادية مبلغا قدرة (500) مليون دولار إلى اربيل وتخويل وزارة المالية الاتحادية بإرسال المستحقات المتفق عليها وفعلا تم إرسال هذا المبلغ ونحن هنا في هذا المقال لا نريد أن نتطرق للصفقات السياسية بين الفرقاء ومن هو المنتصر في هذه الصفقة ولكن نريد أن ننظر إلى هذه الاتفاقية من ناحية أخرى هي العدالة والمساواة بين جميع العراقيين دون تمييز بين طرف على حساب طرف اخر ولا مكان على حساب مكان أخر…..أذ توجد لدينا مجموعة ملاحظات على هذه الاتفاقية نلخصها بمايلي..
ا – عندما تم الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تم إرسال المبالغ بسرعة فائقة قد تكون لا تتجاوز الأسبوع بل حتى أسرع من طائرة ال f16 الأمريكية التي لم تسلم إلى العراق واعتقد لن تسلم.
2- بعض من أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي والعقود والإجراء اليومين في بعض المحافظات الوسطى والجنوبية لم يحصلوا على رواتبهم ولفترة تتجاوز الشهرين والى الآن والحكومة لم تصرف لهم رواتبهم ولكن عند الاتفاق مع اربيل تم إرسال المبالغ بسرعة كبيرة ومن دون تأخير .
3- عندما تطالب المحافظات الجنوبية والوسطى بمبالغ مالية لانجاز بعض المشاريع أو تطوير بناها التحتية وتحسين واقعها الخدمي المزري لا تجد الأذان الصاغية للأستماع إلى تلك المطالب رغم شرعيتها.
4- توجد في اغلب المحافظات العراقية مجموعة مصانع ومعامل تابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن والى الآن لم يستلم موظفيها رواتبهم بفضل سياسة الحكومة الخاطئة وعند مخاطبة الحكومة لمعرفة الأسباب يقولون لك لا توجد الأموال اللازمة لكي نعطيهم رواتبهم أو أنهم تمويل ذاتي أو أن الموازنة خاوية وغيرها من الأعذار الغير حقيقية ولو كانت هذه المصانع في اقلي كردستان ولم تسلم لهم رواتبهم هل نجد نفس الجواب ام ماذا؟
5- النفط المنتج يستخرج اغلبه من من محافظات الوسط والجنوب ويغذي الميزانية بأكثر من 85% وهي مهملة ولا يعطى حقها وكأنها محافظات من الدرجة الثانية.
6- نحن لا نريد أن تكون هناك مفاضلة بين جهة على حساب جهة وإنما نريد فقط العدالة بين المحافظات التي كفلها الدستور العراقي والذي قال أن النفط والغاز ملك لكل العراقيين ويوزع عليهم بالتساوي.
7- أخر التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام التي نقلت عن وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان تقول أن الإقليم ينتج أكثر من (300) إلف برميل يوميا ؟ السؤال هنا لماذا لم يرسل الإقليم كل نفطه المستخرج إلى بغداد ولماذا يرسل فقط (150) ألف برميل مع العلم أن النفط المستخرج هو (300) ألف برميل وحصة الإقليم من الموازنة العامة 17% ولا يعطي إلا القليل و الإقليم يعطي من ( الباب ويرجع يأخذه من الشباك ) .
8- من يضمن أن اربيل سوف ترسل (150) ألف برميل إلى بغداد والبارحة في لقاء لرئيس وزراء الإقليم السيد نيجرفان بارزاني مع احد القنوات العالمية يقول نحن لنا الحق في تقرير المصير؟ أذا من يضمن تنفيذ هذه الاتفاقية مع العلم أن باقي النفط المستخرج من حقول الإقليم لنا الحق بتصديره ؟؟ ونفط الجنوب والوسط يسلم كاملاً إلى خزينة الدولة !!! مالك كيف تحكمون… تبا للسياسة التي تفرق بين أبناء البلد الواحد وتبا لبعض السياسيين المنبطحين الذين يجاملون على حساب أبناء وطنهم واعلموا أن الله محاسبكم لان هذه الأموال هي أموال الشعب…كل الشعب .
ا – عندما تم الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان تم إرسال المبالغ بسرعة فائقة قد تكون لا تتجاوز الأسبوع بل حتى أسرع من طائرة ال f16 الأمريكية التي لم تسلم إلى العراق واعتقد لن تسلم.
2- بعض من أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي والعقود والإجراء اليومين في بعض المحافظات الوسطى والجنوبية لم يحصلوا على رواتبهم ولفترة تتجاوز الشهرين والى الآن والحكومة لم تصرف لهم رواتبهم ولكن عند الاتفاق مع اربيل تم إرسال المبالغ بسرعة كبيرة ومن دون تأخير .
3- عندما تطالب المحافظات الجنوبية والوسطى بمبالغ مالية لانجاز بعض المشاريع أو تطوير بناها التحتية وتحسين واقعها الخدمي المزري لا تجد الأذان الصاغية للأستماع إلى تلك المطالب رغم شرعيتها.
4- توجد في اغلب المحافظات العراقية مجموعة مصانع ومعامل تابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن والى الآن لم يستلم موظفيها رواتبهم بفضل سياسة الحكومة الخاطئة وعند مخاطبة الحكومة لمعرفة الأسباب يقولون لك لا توجد الأموال اللازمة لكي نعطيهم رواتبهم أو أنهم تمويل ذاتي أو أن الموازنة خاوية وغيرها من الأعذار الغير حقيقية ولو كانت هذه المصانع في اقلي كردستان ولم تسلم لهم رواتبهم هل نجد نفس الجواب ام ماذا؟
5- النفط المنتج يستخرج اغلبه من من محافظات الوسط والجنوب ويغذي الميزانية بأكثر من 85% وهي مهملة ولا يعطى حقها وكأنها محافظات من الدرجة الثانية.
6- نحن لا نريد أن تكون هناك مفاضلة بين جهة على حساب جهة وإنما نريد فقط العدالة بين المحافظات التي كفلها الدستور العراقي والذي قال أن النفط والغاز ملك لكل العراقيين ويوزع عليهم بالتساوي.
7- أخر التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام التي نقلت عن وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان تقول أن الإقليم ينتج أكثر من (300) إلف برميل يوميا ؟ السؤال هنا لماذا لم يرسل الإقليم كل نفطه المستخرج إلى بغداد ولماذا يرسل فقط (150) ألف برميل مع العلم أن النفط المستخرج هو (300) ألف برميل وحصة الإقليم من الموازنة العامة 17% ولا يعطي إلا القليل و الإقليم يعطي من ( الباب ويرجع يأخذه من الشباك ) .
8- من يضمن أن اربيل سوف ترسل (150) ألف برميل إلى بغداد والبارحة في لقاء لرئيس وزراء الإقليم السيد نيجرفان بارزاني مع احد القنوات العالمية يقول نحن لنا الحق في تقرير المصير؟ أذا من يضمن تنفيذ هذه الاتفاقية مع العلم أن باقي النفط المستخرج من حقول الإقليم لنا الحق بتصديره ؟؟ ونفط الجنوب والوسط يسلم كاملاً إلى خزينة الدولة !!! مالك كيف تحكمون… تبا للسياسة التي تفرق بين أبناء البلد الواحد وتبا لبعض السياسيين المنبطحين الذين يجاملون على حساب أبناء وطنهم واعلموا أن الله محاسبكم لان هذه الأموال هي أموال الشعب…كل الشعب .