المنار نيوز/الكاتب/ حيدر عبادي
المهمشون لا يريدون المشاركة في بناء الوطن وإنما يريدون وطننا يفصلوه على مقاساتهم وفي الحقيقة ليس لدينا وطن حقيقي فيه كل حقوق المواطن على أساس المواطنة الصالحة وليس على أساس الطائفة أو القومية أو الحزبية أو الجهوية … والوطن يجمع الكل رغم اختلافهم ولكن بعض الشركاء في الوطن (المهمشين) يطلبون الرئاسة والحكم أذا برأيكم ما هو الحل وكيف السبيل إلى إنهاء معاناة الأغلبية المظلومة والمضطهدة من قبل (زعمائهم) أن صح التعبير قبل (أنفسهم ) من القتل والتهجير والتفخيخ والقصف بالهاونات على مدنهم المقدسة ومن هو الذي يخلصنا من هذا الواقع المرير أهي قوانا السياسية أو مرجعيتنا الدينية أو شيوخ عشائرنا وهنا أريد أن اسأل سؤال من هو كبيرنا الذي يخلصنا من معاناتنا ونحتكم عنده ليعطي كل ذي حقاً حقه ولكي لا يظلم في هذا الوطن أي إنسان لعلنا نجد وطننا يؤوينا كلنا على أساس المواطنة وليس على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو القومية ولكي لا يضيع الوطن من أيدينا ونصبح بدون وطن غرباء نجوب بلدان العالم نبحث عن وطن يؤي من ليس له وطن واقسم أننا لن نجد هذا الوطن.