المنار نيوز/مجلة عراقيات
يقول الباحث الاجتماعي سعد عبد محمد ان العلاقات الاجتماعية من اهم العوامل المؤثرة على تحسين الصحة النفسية للنساء لما لها من دور اساسي في تكوين الشخصية الانسانية، حيث يعتبر المجتمع بصورة عامة هو الجزء الثالث بعد الاسرة والمدرسة الذي يتدخل في تكوين السمات الشخصية للإنسان. وباعتبار النساء يدرن البيت منذ الصباح حتى وقت الفطور، مما يتسبب عندهن في ضغط نفسي وهو ما من شأنه خلق اجواء متعكرة في البيت، فقد لجأ العرب قديما الى موضوع الجلسات القرانية او المجالس التي تجتمع فيها النسوة بصورة خاصة لاحياء الشهر الكريم وهذا ما يساعدهن على افرغ الكبت الذي يعانين منه. لذلك التفت الباحثون النفسيون لهذه الممارسة واعتبروها علاجا نفسيا مهما تستطيع من خلاله النساء التفريغ والتنفس بنقاوة واعادة تجميع الطاقة المفرطة خلال فتر شهر رمضان. ويتجمَّع الأقارب والأصدقاء والجيران للتزاور والإفطار الجماعي والاستعداد للاحتفال بالعيد.هذا التغيير في نظام الأسرة وزيادة التقارب والتفاعل بين أفراد العائلة الواحدة، له أثره على الصحة النفسية على الجميع، حيث يَسود التوافُق والمحبَّة والطمأنينة والأمن.
من الآثار الايجابية للتزاور، زيادة الترابط الاجتماعي والتخفيف من القلق والضغوط النفسية على النساء، فهن بحاجة لتفريغ ما تحمل من هموم وغيرها وهذا التزاور يساعدهن بشكل كبير على التجدد والترويح عن النفس والتخلص مما يدور في بالهن وما ينهكهن ويشغلهن، مما يجعلهن يتعافين مما يعشنه من ضغوط واجواء روتينية.
بالاضافة الى ان التزاور والامسيات الرمضانية التي تساعد المرأة على اكتساب طاقة ايجابية، فهي تحتاج ايضا للخروج برفقة الاسرة للمتنزهات والحدائق العامة لأن لذلك اثر ايجابي كبير على الصحة النفسية لجميع افراد الاسرة
See more at: http://www.iraqiyat.org/full-detail.aspx?id=2493&LinkID=32#1
هل أنتِ مصابة بالفوبيا ؟…
كيف تتخلصين من العصبية ؟…