غير مصنف

خمسون امرأة لفصل عشائري .. العرب بين الجاهلية والهمجية

 المنار نيوز/الكاتب / مشتاق الجليحاوي

بين تأرجح واستقرار ((وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين)) فأي واقع ضحل كان يعيش فيه العرب واي مستو هابط من الانحراف واي مراتب من اللاوعي كانوا فيها؟!

نعم لاشك في ذلك وقد كانوا يوؤدون البنات ويمارسون المقت بل جعلوا كل ذلك سنة وشرعة وغير ذلك كيف ان حرب ضروس تقوم على ضرب ناقة لمدة قرن. وغيرها وقد ردع الله ذلك برسول ((رسول من انفسكم)).((عزيز عليه ما عنتم)) و((انك لعلى خلق عظيم)) ليعالج هذه الامور عند العرب ولاقى منهم مالم يلاقه غيره من الرسل في سبيل تقويمهم..

واقام دين مرن قام على اعمدة عظيمة ومرتكزات اعظم ووصلت منهم ثلة الى المبتغى حيث قال تعالى قال((كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) وبعد كم من السنين عاد العرب بجاهلية اقوى وتعصب اعمى وبقدرهما كما من الهمجية بل واكبر.

حين يستعمل المجتمع المرأة لدياته العشائرية ويشركها نزاعاته القبلية ما احقره من مجتمع وما اقبحه فبأي وسيلة او مسوغ عقلي او منطقي فضلا عن الديني تحكم المجتمع بل بنصفه الاخر ان لم يكن كله الاخر حين تساق خمسون امرأة لفصل عشائري فاي طامة عاشها المجتمع واي رزية ما بعدها من رزية. هؤلاء-الهمجيين اقصد- ان تكلموا بدين فالدين براء لقوله(انا خلقناكم من ذكر وانثى لنبلونكم ايكم احسن عملا)) فلا فرق بينهما عند الله وان تكلم بمنطق عقلي فالمرأة امه واخته وزوجته ولولاها لما كان. (رفقا بالقوارير) (من يعلم مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)…. لكن… اسمعت لو ناديت  حيا   و لكن لا حياة-ولاحياء- لمن تنادي

زر الذهاب إلى الأعلى