المنار نيوز/الديوانية /ابتسام الصكبان
سقوف الجوامع والحسينيات وبعض المدارس التي أستغلت ايام العطلة الصيفية هي التي آوت العديد من النازحين ليتقوا بها حر الصيف الحارق بعد تهجيرهم القسري وفقدانهم مايملكون ..عوائل وجد فيه الشيخ الكبير والطفل الصغير …منظر الاطفال يتنقلون هنا وهناك يفترشون الارض طلبا لممارسة طقوس برائتهم المغادرة بلا رجعة بأنتظار ماتجود به الايدي من المساعدات التي يتبرع بها الناس والمنظمات الخيرية تحرق القلب وتدمع العين مصير توقف على عطاء الخيريين والمنظمات المدنية علهم يخففون من وقع مصاب النزوح عليهم ولكل منظمة آلية اتبعتها في المساهمة في تقديم يد العون ومن تلك المنظمات المساهمة منظمة آوان للتوعية وتنمية القدرات
فكانت لوكالة المنار نيوز وقفة مع مديرها السيدة فريال الكعبي حيث قالت “من الامور التي اخذت على عاتق المنظمة هو تقديم العون للكثير من العوائل النازحة نظمت لهم قاعدة بيانات تضمنت اسم رب الاسرة والجهة المهجرة وعدد افراد الاسرة ووظيفة الشخص ورقم الموبايل ..قدمنا لهم المساعدات العينية من منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع الحكومة المحلية والتبرعات الانسانية من ميسوري الحال وكان العمل مسترسلا واجهنا فقط فيه صعوبة نطق اللغة العربية من بعض النساء كبيرات السن اللواتي يستصعب علينا فهم طلباتهم “
من جهته اضاف اعلامي المنظمة جواد النائلي قائلا ” لقد نظمنا قاعدة بيانات للنازحين في ناحية الدغارة والتي بلغت اعدادهم 215 وهناك عوائل متفرقة داخل مركز المحافظم تم توزيع المساعدات العينية لمنظمة اليونيسيف عليهم قصدناهم لشحة عطائهم كون الناس يقصدون العوائل المتجمعة بمكان وطريق واحد اما هذه العوائل فنادرا ماتشمل بالعطاء لبعد المسافات بينها وصعوبة التنقل واضا النائلي ان الوجبة الاولى من المساعدات العينية لمنظمة اليونيسيف بلغ عددها 106 حصة تم توزيعها على العوائل النازحة والساكنة في ناحية الدغارة ومنطقة زبيد وسيتم توزيع 100 حصة تم استلامها ايضا من منظمة اليونيسيف وبالتنسيق مع الحكومة المحلية على هذه العوائل “
ومن الجديربالذكر ان النزوح الجماعي وهروب الآف الاسر بأنفسهم وعدم ضمان لمستقبلهم بحثا عن مكان آمن هي مسؤولية الجميع وماتقدمه المنظمات من عون هو الرجاء لتخفيف وطأة المصيبة للنزوح عن بيوتهم .