دراسة للخبير الاقتصادي مناف الصائغ حول دور المراة في ريادة الاعمال

المنار نيوز/بغداد

ادناه نص الدراسة التي قدمت في مؤتمر المجلس العراقي لسيدات الاعمال

المرأة في المجتمع
شراكة في التنمية
ودور فاعل في البناء

حقائق وأرقام

إن اقتصادات الشرق الأوسط لديها مستوى منخفض من رائدات الأعمال

اتخاذ تدابير معينة لتمكين المرأة اقتصاديا من الممكن أن يساعد على فتح الباب لانطلاق ريادة الأعمال (التعليم، التدريب، التمويل، الحصول على البيانات)

استغلال امكانات المرأة قد يعزز تنمية القطاع الخاص وينعش الانتاجية والابتكار والنمو الاقتصادي

أن سد الفجوة بين الجنسين في سوق العمل يمكن أن ترفع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بأكثر من 25 % (حسب توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لعام 2014)

معدل مشاركة المرأة في القوة العاملة في المنطقة هو الأدنى في العالم إذ يبلغ 24 ٪ وفي العراق اقل من 12%

منطقة الشرق الأوسط تتضمن أكبر فجوة في ريادة الاعمال بين الجنسين مع وجود 12 ٪ فقط من النساء اللاتي يديرون مشاريعهن الخاصة، مقارنة مع 31 ٪ من الرجال.

معدل البطالة في العراق للذكور 9,9% والاناث 22,6% والمعدل العام 11,9% وهذا يبين حجم الفجوة في سوق العمل

وتبين الدراسة اهم التحديات التي تواجه المرأة في ريادة الاعمال:

لاتزال معدلات بطالة المرأة مرتفعة للغاية حيث تصل إلى حوالي 18 % مقارنة بالمتوسط العالمي 6%

أن الخدمات المقدمة لرائدات الأعمال محدودة للغاية، ليس فقط لأن البنية التحتية الشاملة لدعم الأعمال غير متطورة، ولكن أيضا لأن الخدمات المتاحة غالبا ما تكون غير مصممة خصيصا لرائدات الأعمال

عدم وجود منظمات مجتمع مدني متخصصة بالأعمال قادرة على دعم تنمية قدرات النساء في ريادة الاعمال من حيث التدريب على الأعمال والمحاسبة واستشارات التخطيط المالي، واستطلاعات السوق وأدوات العمل

تحسين مهارات المرأة لتصبح “مستعدة لتقديم عروضها للبنوك -لمقابلة توقعات البنك بشكل أفضل ولتكون قادرة على عرض مشروعها بطريقة مقنعة

عدم توسع البنوك في الخدمات غير الائتمانية مثل التدريب والتخطيط المالي لتمكين النساء على ريادة الاعمال

غياب التنسيق بين المؤسسات الاكاديمية وجمعيات الاعمال في انشاء مراكز تدريبية وتنظيم ورش عمل لكي تساعد المرأة على المعرفة بطرق التعامل مع المصارف وفتح الائتمان واستخدام التحليل المالي والبيانات الإحصائية

بيئة الاعمال في العراق غير جاذبة لنشاطات الاعمال النسوية في السوق وهذا يحتاج الى التنسيق من قبل جمعيات الاعمال النسائية تحديدا مع الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المالية والجهات الثقافية لغرض بناء ثقافة تشجع دخول المرأة الى نشاط السوق والاعمال

وتضيف الدراسة اهم المؤشرات الإيجابية الداعمة لريادة الاعمال:

إقرار استراتيجية القطاع الخاص

التشريعات الدستورية التي ساوت بين الرجل والمرأة في النشاط الاقتصادي والحياة العامة

القوانين النافذة لا تحدد إذا كان نشاط الاعمال للرجل ام للمرأة وبالتالي هي داعمة للأعمال لكلا الجنسين

وجود منظمات نسائية تعمل لتعزيز وتطوير الاعمال للمرأة

الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها العراق والتي تعد أساس للعمل بشرعية في مفهوم النوع الاجتماعي

اتاحة الفرص المتساوية لكل من الرجال والنساء للوصول إلى الموارد المختلفة والاستفادة منها في تنمية المهارات على كافة المستويات وذلك حتى تتمكن المرأة مثل الرجل من المشاركة في عملية صنع القرار

التاريخ القريب للمرأة في العراق يشير وبقوة الى إنجازات كثيرة قدمتها المرأة للمجتمع على المستوى العام والخاص إضافة الى دورها القوي في بناء الانسان من خلال تربية الأبناء واعدادهم ليكونوا مستعدين للمشاركة في بناء البلد

واعلنت الدراسة جملة من التوصيات اهمها :

أهمية تطوير أداء المصارف عن طريق انشاء وحدات خاصة بتطوير الاعمال تقوم بتقديم المشورة والمعرفة المالية وبيانات السوق لمساعدة المرأة للشروع بالأعمال، وهذا يتم بالتنسيق بين منظمات الاعمال النسوية ورابطة المصارف

استراتيجية القطاع الخاص تعتبر الانطلاقة الأساسية لبناء قطاع خاص وقوي يساهم فيه النساء والرجال على حد سواء، لذا من المهم ان تقوم منظمات ريادة الاعمال النسوية بتأسيس نقاط الشروع من خلال تلك الاستراتيجية

نشر المزيد من الوعي عن توفر خدمات تنمية الأعمال وقيمتها بين رائدات الأعمال، من خلال قيام منظمات الاعمال النسوية بأنشاء مكاتب تقدم خدمات استشارية ولوجستية

قيام منظمات الاعمال النسوية ببناء الشراكات وتقديم عروض في الجامعات والتنسيق المستمر لتطوير المهارات والمعرفة

تنظيم ورش عمل للتوعية تحضرها سيدات من صاحبات المشاريع الناجحة لعرض قصص النجاح وتحفيز الاخرين

وضع خطط التدريب المستجيبة والمناسبة للطلب في السوق

إنشاء صناديق مخصصة لدعم تنمية ريادة المرأة للأعمال ومشروعاتها

تطوير التدريب لتحسين معرفة المرأة بإدارة الأعمال بتطوير المنتجات والخدمات وإدخال التكنولوجيا في العمليات التجارية

مساعدة النساء في التعرف على مصادر التمويل المناسبة لتحويل أفكارهن إلى مشاريع فعلية

إقامة التجمعات لسيدات الاعمال وإقامة الصلات مع مصادر التمويل لكي يتم تقديم الدعم الفني للمشورة المالية وزيادة الخبرات وتنويع طرق التمويل ومساعدتهن على تقديم مقترحات التمويل كجزء من عملية تمكين المرأة في ريادة الاعمال

إقامة المؤتمرات الإقليمية والمشاركة في المؤتمرات الخارجية لغرض تبادل الخبرات

عقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة الخبرات في إنشاء وتشغيل حاضنات مشاريع لريادة الاعمال للنساء

قيام منظمات الاعمال النسائية بالتنسيق مع الاعلام في توعية المجتمع وبناء ثقافة الاعمال لدى النساء واشراك المرأة في نشاط السوق