المنار نيوز/منار الزبيدي
اثار فيلم “العاصفة السوداء “للمخرج الكردي حسين حسن موجة استياء كبيرة بين الايزيدين وتزايدات الدعوات مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بضرورة حذفه كونه يعتبر اساءة للمكون الايزيدي
وقالت الاميرة عروبة بايزيد اسماعيل بك ” يظهر في الفيلم ان الايزيديه لايرحبون بالفتيات اللواتي كن اسيرات عند داعش علما انه صدرت فتوى من سماحة رجل الدين الايزيدي ( بابا شيخ )باستقبالهن استقبال يليق بهن كونهن اجبرن على هذا الشئ وليس بارادتهن ولذلك فقد ضجر الايزيديون لان الفلم يعكس حقيقة مخالفه للواقع “
وتابعت بايزيد ” ان الكثير من شبابنا تطوعوا واعلنوا ترحيبهم بالزواج منهن وبالفعل تزوجت الكثيرات منهن وكان هناك زواج جماعي في المانيا لذا اعتقد ان عرض هكذا فيلم متعمد فقبل اسبوعين من عرضه وعد المخرج بخذف المقاطع المسيئة ولكننا فوجئنا في مهرجان دهوك بانه لم يحذف المقاطع التي تم الاتفاق على حذفها”
واضافت ” بعدما تعاطف العالم مع قضية المخنطفات الايزيديات فان البعض يحاول بصورة واخرى او من خلال هذا الفيلم الاساءه الي الايزيديه باعتبارهم قتله ويقتلون بناتهن بعد رجوعهن من داعش “
ودعت بايزيد الجهات ذات العلاقة لحذف المقاطع المسيئة او عدم عرض الفيلم في أي مهرجان اخر بعدما تم عرضه في مهرجان دهوك السينمائي
من جانبه بين الناشط الايزيدي علي الياس صالح ” ان فيلم العاصفة السوداء تكملة لإبادة الايزيدية في سنجار فهو بعيدا جدا عن الواقع الايزيدي ولا يمثل شيء يخص الايزيديين لانه يهين كرامتنا ويسيء للناجيات ويستهزا بهن وقد يتسبب بتجريح كرامة اهل الناجية , ففي الوقت الذي استقبلنا فيه الالاف الناجيات بالورد وبكل حب وحنان نحن الشباب في معبد لالش بحضور بابا شيخ الاب الروحي الايزيدي وبحضور مجلس الروحاني وكافة الشخصيات الناجيات بكل حب وحنان ياتي هذا الفيلم ليعكس صورة سيئة ومغلوطة”
ويشير صالح ” ان هذا الفلم قاموا بتأليفه للقضاء على ماتبقى منا بطريقة اخرى فالداعش انواع و ليس داعش من يحملون السلاح فقط فهناك الفنانين والمخرجين ومن تاجروا رياءً بقضيتنا “
و بحسب بعض وسائل الاعلام فان النائبة فيان دخيل اعترضت على فيلم العاصفة السوداء “يطل علينا الفيلم السينمائي “العاصفة السوداء” بقصص ولقطات من الخيال المريض لمؤلفه والمنافي للواقع تماما، وبما يسيء للمجتمع الإيزيدي بشكل خاص ” .
وطالبت دخيل بوقف عرض الفيلم، ” ندعو الجهات المختصة في إقليم كوردستان إلى ايقاف عرض الفيلم المشؤوم، ومنع مشاركته باي مهرجان محلي او دولي، لانه قد يصل بنا إلى تداعيات لا يريدها احد، فهنالك الآف الشباب والرجال من ذوي المختطفات والناجيات الذين يرون ان هنالك اهانات لهم ولبناتهم بسبب هذا الفيلم الذي هو بذرة للفتنة ينبغي عدم السماح بنموها من خلال ايقاف عرضه ومنع تداوله”.