غير مصنف

محافظ كربلاء: عثرنا على معمل للتفخيخ لإتباع الصرخي ولن نسمح بوجودهم مستقبلا

كشف  محافظ كربلاء عقيل الطريحي، اليوم  الخميس، عن العثور على معمل للتفخيخ ومستودعات للأسلحة تابعة لإتباع رجل الدين محمود الحسني الصرخي، مبينا انه لن يسمح لاي وجود للصرخيين في المحافظة مستقبلا، فيما اكد قائد عمليات الفرات الاوسط القاء القبض على 350 مسلحا من انصار الصرخي.

وقال الطريحي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى المحافظة ان “الاجهزة الامنية عثرت على معمل للتفخيخ ومستودعات للأسلحة في مناطق تابعة لاتباع محمود الحسني الصرخي”، مشيرا الى انه “تم العثور على وثائق وأجهزة موبايل تبين الى اتصالات مع دولتين اجنبية وأسلحة مختلفة”.

مضيفا :ان “منزل الصرخي الذي هو في منطقة سيف سعد، كان مفخخا وبالتالي تم تفجيره”، مشيرا الى انه “تم “هروب عدد كبير منهم في الساعات الاولى”.

مؤكدا : ان “الصرخي ليس رجل دين وان انصاره عندما تمادوا بتصرفاتهم واعتداءاتهم على المواطنين اضطررنا الى حمل السلاح لايقافهم”، لافتا الى انه “سوف لن يسمح لاي وجود للصرخيين في محافظة كربلاء مستقبلا”.

من جانبه اكد قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي خلال المؤتمر، ان “القوات الامنية وجدت ثكنة عسكرية من المسلحين والقناصين وأسلحة متوسطة اثناء دخولها لمنطقة سيف سعد”، موضحا انه “تم القاء القبض على 350 مسلحا بعد تواجد اعداد كبيرة منهم في المنطقة ومن مختلف المحافظات”.

وكان نائب محافظ كربلاء علي الميالي اعلن، في (2 تموز 2014)، ان القوات الامنية حاصرت منطقتي سيف سعد والملحق جنوبي كربلاء للبحث عن رجل الدين محمود الصرخي الذي يعتقد انه متواجد في تلك المنطقتين، فيما اكد انه تم قتل واصابة اعداد كبيرة من انصار الصرخي واعتقال العشرات منهم.

يذكر ان مصدر امني بمحافظة كربلاء، افاد في (2 تموز 2014)، بأن القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 100 شخص من أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، فيما أكد أن حصيلة الاشتباكات التي جرت بين أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الأمنية في المحافظة بلغت العشرات بين قتيل وجريح.

ويعرف المرجع الديني محمود بن عبد الرضا بن محمد الحسني الصرخي بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في محافظة النجف، منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى.

واختفى الصرخي منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بسبب الخلافات بين المرجعيات والصرخي بشأن الدعوة المهدوية التي يطلقها.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى