غير مصنف

وزارة الزراعة تحذر من تضرر مساحات واسعة من الاراضي الزراعية بعد قطع “داعش” المياه

أكدت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، أن قطع مياه نهر الفرات سيؤدي الى تضرر مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في مناطق وسط وجنوب العراق بعدما شهد القطاع الزراعي انتعاشأ كبيراً في المواسم الاخيرة، واصفة الأمر بانه محاولة للتأثير على الاقتصاد وعلى الحياة بصورة عامة.

وقال الوكيل الاداري للوزارة غازي راضي العبودي في بيان له “، إن “قطع المياه عن الاراضي الزراعية هو احدى المؤامرات الهادفة للنيل من الاقتصاد العراقي ومن منجزات المبادرة الزراعية للحكومة العراقية والتي حققت نتائج جيدة بعد القروض التي منحت للفلاحين والمزارعين”، محذرا من “تضرر مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في وسط وجنوب العراق بعدما شهد القطاع الزراعي انتعاشأ كبيرا في المواسم الاخيرة”.

وأضاف أن “الزراعة تسير اليوم بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ثم الانتقال الى مرحلة التصدير لاحقا حسب توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي”.

وأكد العبودي أن “ما يجري اليوم من محاولات لقطع المياه عن الاراضي الزراعية هو محاولة للتأثير على الاقتصاد وعلى الحياة بصورة عامة وتناسى المجرمون بأن الشعب متوحد مع الحكومة ومع رئيس الوزراء”، لافتا الى أن “اهل الانبار هم جزء من العراق وهم متكاتفين مع الدولة العراقية وأملنا كبير بهم لإفشال المحاولات الحاقدة”.

و اشار الى أن “التعاون الحاصل مع وزارة الموارد المائية وعلى اعلى المستويات لتأمين الحصص المائية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وان المحاولات التي يقوم بها المخربون تهدف الى الاضرار بالإنتاج النباتي والمحاصيل الزراعية المختلفة وكذلك بالإنتاج الحيواني من خلال محاولة التأثر على تربية الاسماك بالأحواض الترابية والأقفاص العائمة في الأنهار”، موضحا أن “لدينا اجراءات وتنسيق مستمر مع وزارة الموارد المائية ولن نقوم بكشف اوراقنا حاليا، وأملنا بقواتنا الامنية والجيش لإفشال كل المخططات الخبيثة”.

يذكر ان المناطق الغربية من البلاد قد شهدت مؤخرا محاولات خبيثة لقطع المياه عن الاراضي الزراعية لغرض التأثير على الحياة وعلى الاقتصاد وعلى الانتاج الزراعي ووزارة الزراعة تقوم حاليا بإجراءات احترازية بالتعاون مع الوزارات الساندة لغرض تأمين الحصص المائية للأراضي الزراعية خدمة لاقتصادنا الوطني.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى