غير مصنف

قلة ملاكات مدرسي المواد العلمية مشكلة تأثر في سير العملية بالمدارس

المنار نيوز/تحقيق /حيدر حمد الفتلاوي

ان اهم الاختصاصات التي تشغل ذهن الطالب الان هي الاختصاصات العلمية التي يسعى ان يتفوق بها ليحصل نجاح مرضي ، ومن المشاكل الاهم التي يعاني منها الجانب التعليمي وذهب البعض لاسباب مركزية في قلة التعينات والاخر حمل التربية عدم توسيتها المنصف للملاكات ومنهم من قال ان هذه الاختصاصات قليلة والمشكلة ثقافة المجتمع وغيرها من الاسباب . وقال المشرف الاختصاص في لجنة التسوية في الاشراف التربوي علي ماهود : الان لدينا جولة اشرافية تخص موضوع التسوية في مدارس مركز المدينة وفي الاقضية والنواحي وتهدف هذه اللجنة الى تسوية ملاكات المدرسين وتوزيعها لكل مدرسة وبحسب حاجتها ، وما يخص السنة قسم الاشراف التربوي اللجنة الى قطاعات اربعة لمركز المدينة ولجميع الاختصاصات ودعونا المدراء في اعداد جدول لتوزيع الحصص ويتم مناقشتهم حول ملاكتهم واحتياجاتهم لسد النقص والتسوية ، واكد ماهود على ان المحافظة تعاني من شحة في مدرسين مادة الرياضيات والحل يكمن في تعين ملاكات لمدرسي الرياضيات ونحن ننتضر فتح باب التعين لذلك ، ولا شك ان المدرسة الواحدة تحتاج الى اكثر من مدرس للمادة الواحدة من اجل ان يتحقق لدينا اداء جيد في تدريس المادة لان انزال الحمل على مرس لمادة علمية لاكثر حصص يأثر سلبا على ادائه ، ولفت قائلا اضف الى شحة مدرسي المواد العملية نجد اقبال الطلبة على الاختصاص العلمي اكثر من السابق نتيجة الانفتاح الحاصل وكذلك حظوظ الطالب العلمي في الجامعات وهذا يضعنا في مسؤولية لايجاد الحل بتوفير مدرسين اكثر عدد لسد حاجة المدارس الاعداية بالاخص ، وكذلك لاحضنا ان عدد الطلاب العلمي في مركز المدينة يزيد في المدارس الموجودة في القضاء والناحية . وبين مدير ثانوية الجمهورية حيدر بدر : اتفق مع زملائي ان نقص الملاكات فيما يخص المواد العلمية سيضعف العملية التعليمية في المدرسة ويأثر على اداء المدرسين وكل الاختصاصات حتى مدرس الرياضة لانها درس ترفيهي رياضي وهذا يسبب ارباك للادارة وللطالب أيضا ، وكما نلاحض ان المدارس في المناطق الشعبية تعاني من هذه المشكلة اكثر من المدارس الموجودة في شمال الديوانية او القريبة من مركز المحافظة لعوامل لا تخفى على الكثير ، واعتقد ان التدريس رسالة انسانية تربوية تؤدى في أي مكان وزمان ، وشدد على ضرورة ان توزع الملاكات بشكل عادل ومنصف لانها عامل رئيسي في اداء المدرس واجبه الكامل والحد من الظاهرة السلبية للتدريس الخصوصي ، ونجد هناك مدارس كثرة طاردة للطلاب لانها تعاني من عدم وجود مدرسين اكفاء وبالعكس تجد ان هناك مدارس جاذبة للطلبة ، واشار قائلا : ان هذه المشكلة تزداد في توفر حالتين الاولى الاجازات الدراسية التي كثرت في الاونة الاخيرة لان وزارة التربية فتحت هذا الباب لاكمال الدراسات العليا والاجازات المرضية والتي نعاني منها وتسبب لنا ارباك ونطالب ان يكون هناك تنسيق بين التربية ورئاسة صحة الديوانية ، وكذلك اجازات الامومة التي تأثر وبشكل كبير في هذا الجانب . واضافت مديرة متوسطة ام كلثوم فاتن كاظم: في المدرسة الملاكات التدريسية للمواد العلمية مكتملة عدى مادة الكيمياء شاغرة لان مدرسة المادة حاصلة على اجازة امومة ولكن نجد فائضا في مواد اخرى كمادة العربي وباقي المواد تقريبا مستوفي لكل المواد ، وبينت فاتن: من خلال مدة خدمتي في التدريس وجدت ان المواد العلمية فيها نقص بالملاكات التدريسية وخصوصا مادة الانكليزي بينما نجد غالبا يكون هناك فائض في مواد اخرى كالاجتماعيات ، واعتقد يرجع السبب الحاصل الان في المدارس هو عدم التسوية بين المدارس حيث نجد في بعض المدارس الفائض الكثير لمدرسين بمدرسة معينة بينما نقص بمدارس اخرى وتكثر في الاقضية والنواحي معانة من هذه المشكلة ، وتأثر تاثيرا كبيرا على مستوى الطلبة العلمي وعلى اداء المدرس لانه يتحمل اكثر حصص في الاسبوع . واوضح مدرس الرياضيات : لعل السبب الرئيسي والجانب المهم في قلة الملاكات التدريسية العلمية وخصوصا مادة الرياضيات هو صعوبة المادة ، وفي جامعة القادسية عندما نسال التدريسين يقولون الدفعات التي تتخرج قليلة جدا لقلة الاقبال على مادة الرياضيات اما لصعوبتها او بعضهم يعتبرها مملة وجامدة . واعتبر طالب الاعدادية علي حمزة : ان المشكلة حلولها تكمن في وضع خطة من تربية الديوانية لاننا نجد في المناطق التي تقرب عن مركز المدينة يعتنى بها وتجد مدرسيهم كاملي العدد ، عكس المدارس الموجودة في المناطق الشعبية وخصوصا نحن الان مقبلين على زمن تكثر فيه طلاب العلمي . فيما قال محمد جاسم احد اولياء الامور : ان ثقافة المجتمع تلعب دورا كبيرا في تعزيز المواد العلمية وحث ابنائهم في الدخول بكليات الكيمياء والاحياء والرياضيات لكي لا تسبب لنا مشكلة مستقبيلة تأئر حتى على سمعة المجتمع العراقي ، وعلى تربية الديوانية ان تسوي الملاكات بشكل منصف وعادل .

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى