[manar]شهدت مدينة الديوانية حملة رفع الحواجز والكتل الكونكريتية بنسبة 95% قبل ساعات من مساء اليوم الثلاثاء وبتوجيه مباشر من محافظ الديوانية عمار حبيب المدني الذي اكد على ضرورة ازالة جميع الحواجز والقطوعات واعتماد الخطط الامنية البديلة لما تشهده المحافظة من استقرار امنيا عاليا
وقال المدني في تصريح خاص لوكالة المنار نيوز “نظرا للاستقرار الامني الذي تشهده الديوانية وبفاعلية دائمة من خلال انماط القوة المميزة في مقدمتها فاعلية الاجهزة الامنية واستمرارها الدائم في مراجعة خططها وتطوير واقعها وتمكنها من كسب ثقة المواطنين وتقوية اواصر التعاون المستمر بينهم اصبحت الديوانية تتنعم بالامن المستتب في اصعب الظروف التي مر بها العراق “
واضاف المدني “عند استلامنا ادارة المحافظة وفي الشهر الاول شكلنا لجنة برئاسة قائد شرطة الديوانية وعضوية مدراء الاجهزة الامنية المختصة المهمة منها الاستخبارات والمتفجرات والطوارئ وغيرها وكلفوا بمهمة دراسة القطوعات بين فترة واخرى وتم خلال الاشهر الثلاث الاولى رفع مجموعة مهمة من القطوعات والسيطرات الداخلية ونقلها خارج المدينة وفي مقدمتها الشارع المحاذي لبيت المحافظ الذي اصبح متاحا للجميع ذهابا وايابا حيث بلغت نسبة رفع القطوعات في وقتها 20% او اقل “
وتابع المدني ” لم ينتهي عمل اللجنة المشكلة الى هذا الحد بل استمرت بدراسة الوضع بين فترة واخرى وبمراجعات منظمة دائمة وتم توجيه اللجنة خلال الاجتماع الامني الاخير الذي عقد الاسبوع الماضي باعداد تقرير حول مستجدات الوضع الامني بشأن القطوعات فعقدوا جلساتهم وقرروا بعدها رفع الحواجز الكونكريتية حيث بلغت نسبة رفع القطوعات 95% في مركز المحافظة ولم يتبقى الا القليل منها”.
واشار المدني ” ان اللجنة المكلفة مستمرة بعملها و قامت باعداد خطط امنية بديلة لادارة الاماكن المكتظة بالسكان من خلال تواجدها النوعي وطريقة السيطرة على حركة السيارات والبائعين علما ان خطة رفع القطوعات لاتشمل فقط مركز المدينة وانما تمتد الى الاقضية والنواحي وهي قيد المراجعة والدراسة وهناك حلول قدمتها اللجنة ان تحققت سيتم العمل برفع الحواجز والقطوعات “
وزاد المدني “تم توجيه مديرية بلدية الديوانية بانزال جهد بلدي مميز يوم غد الاربعاء للقيام بحملة تنظيف في المناطق التي رفعت منها القطوعات لاظهار المدينة بمظهرها المدني اللائق “.
تعتبر محافظة الديوانية (180كم) جنوب بغداد من اكثر محافظات العراق استقرارا امنيا .
