المنار نيوز/متابعات
انتقدت النائبة تافكة احمد، اليوم الأربعاء، الإجراءات الأمنية المعقدة حول دخول المواطنين العراقيين الى محافظة أربيل، واعتبرتها “خاطئة”، مشيرة الى أن أهالي مدينة السليمانية يواجهون نفس التعامل عند ذهابهم الى أربيل، عزت أسبابها الى سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني “الديكتاتوري”.
وبينت احمد إن “تعامل السلطات بمدينة أربيل مع الوافدين من خارج الإقليم من المواطنين العراقيين، خطاً”، مشددة على “الذين يحملون الجنسية العراقية لا يفترض أن يتلقون هكذا معاملة، لان جميع مواطني المحافظات والإقليم هم عراقيون”.
وأضافت أن “هذا التعامل لا يقتصر مع الذين يأتون من خارج الإقليم، وإنما مع أهالي السليمانية أيضاً عند زيارتهم لأربيل”، عازيةً سبب تلك الإجراءات الى “سياسة حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعد من الأحزاب الديكتاتورية”.
وكان العديد من المواطنين العراقيين أبدوا امتعاضهم من تلقيهم معاملة خشنة من طرف سلطات إقليم كردستان، التي غالبا ما تعقد دخولهم الى أربيل وتشترط كفيلاً معروفاً من الإقليم من أجل السماح بدخول سياراتهم التي تحمل لوحات أرقام بقية المحافظات العراقية، الى جانب التعامل بمزاجية معهم وكأنهم غرباء.