انتظر علاء حامد ذو الثلاثين ربيعا صبيحته يوم الحب او الفالنتاين ليقدم وردة حمراء قانية لحبيبته ليعبر عن غرامه بها لأنها اسمى معاني الحب الصادق تلك هي” أمه “التي تجلس حبيسة الدار نتيجة مرض عضال الم بها.
وقال علاء في حديث مع (المنار)، انه يريد ان يقدم القليل من الوفاء لامه التي وصفها بانها منهل الحب الصادق والخالي من أي منفعة من منافع الدنيا او شوائبها .
واعرب علاء عن خجله لانه لم يجد اسمى من لغة الورود ليخاطب بها “الأم الحنونة “كما وصفها ،والتي اختار ان يقدم هديته اليها في هذا اليوم من دون كل الاحبة.
اما البائع سعد عباس فيقول ان” هذه المناسبة فرصة جيدة لزيادة الدخل اليومي بسبب إقبال الناس على شراء الدمى والإكسسوارات الخاصة بهذا العيد ،والتي يطغي عليها اللون الأحمر الذي يعبر عن” شدة الحب “،مضيفا ان ذلك لا يقتصر على الازواج بل “يتعدى الشبان ايضا ليصل الفتيات اللواتي يشكلن” نسبة لا بأس بها” من المتبضعين.
من جانب اخر استغرب الاعلامي زيد علي من ازدواجية بعض الأحزاب الإسلامية في هذا الجانب ، قائلا “هناك من الاحزاب الاسلامية من يحرم الاحتفال بعيد الحب بحجة انه وثني ولم تحرم سرقتها لأموال الشعب طوال سنوات” .
من جهته بين الناشط المدني مشتاق: هناك من يراه يوما عاديا وبعض يراه حافلا بالحب وزاخرا بالمشاعر، وآخرين يرفضونه رفضا قاطعا، لأنه قدم الينا من الغرب وثقافاتهم التي تختلف جذريا عن الثقافة الاسلامية والعربية .
ويعد عيد القديس فالنتاين او مايعرف بعيد الحب من المناسبات المعروفة في الدول الغربية ويحتفل به في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام اضافة الى عدد من الدول العربية التي يشهد بعضها انفتاحا ثقافيا بنسب متفاوتة.