غير مصنف

محافظ الديوانية يعتذرعن استقبال المهنئين بمناسبة العيد تضامناً مع عوائل الشهداء والنازحين

[manar]قرر محافظ الديوانية “عمار حبيب المدني”  الاعتذار عن استقبال التهاني بمناسبة عيد الفطر تضامنا مع النازحين والمهجرين من مناطق الصراع المسلح، معتبراً ان العيد الاكبر  عودة النازحين الى ديارهم بسلامة وتطهير مدينة الموصل من عصابات داعش 

وقال المدني ” ان العيد الاكبر هو عودة النازحين الى ديارهم بسلامة وتطهير مدينة الموصل من عصابات داعش الاجرامية ولذلك قررنا الاعتذار الرسمي عن استقبال المهنئين بمناسبة العيد تضامناً مع أسر  الشهداء ومراعاة لمشاعر العوائل النازحة ومايمرون به من ظروف ,

مضيفا  “ حققنا زيارات ميدانية  في اول ايام العيد الى العوائل النازحة في مركز المحافظة، الذين يسكنون المواكب الحسينية للاطع المباشر  على اهم مشاكلهم وكانت اهمها تذبذب التيار الكهربائي وضعف تدفق مياه الاسالة, ووجنا الدوائر المعنية بمعالجة الحالة فوراً 

مشيرا  ” ان ادارة المحافظة طالبت الامانة العامة لمجلس الوزراء وبكتاب رسمي بنقل ملفات النازحين من الموظفين والمتقاعدين والمشمول برواتب شبكة الرعاية  الاجتماعية والطلبة وباقي الشرائح الى الديوانية للاستفادة من حقوقهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعة لحين انتهاء الازمة “

مؤكدا  ” لقد  وفرنا الحماية اللازمة للنازحين الذين دخلوا الى المحافظة بأعداد كبيرة وبوقت قياسي،خاصة  وان الحكومة المركزية وعدتنا ببرامج واعدة  ونحن بدورنا شكلنا خلية ازمة ضمت جميع الدوائر المعنية لضمان تقديم جميع الخدمات للاسر النازحة بالاضافة الى السعي الجدي من قبل ادارة المحافظة لتوفير جميع المستلزمات والاحتياجات الطبية والحياتية بكل بالإمكانيات المتاحة وننتظر المزيد من الدعم 

متابعا “ان الديوانية ملزمة بالتعامل مع ملف النازحين بايجابية عالية وفق المنطلق الوطني والشرعي والاخوي والانساني ولذلك فان المجتمع تعامل معه قبل الجهات الرسمية خاصة بعد ان  اغلقت محافظتي كربلاء والنجف ابوابها امام المزيد من النازحين بعدما وصل العدد  فوق طاقتها التحملية فهي من اكثر المحافظات في عدد النازحين علما ان المحافظة  شهدت خلال الاسبوع الماضي معدلا عاليا في اعداد النازحين وبشكل  يومي فاصبح لديها اكثر من 450 اسرة نازحة تضم 4000 نسمة وهناك عوائل اضافية ستدخل المدينة خلال الايام القادمة وان “القدرة الاستيعابية النهائية للمحافظة في ظل الظروف الحالية تتراوح بين 7-10 الاف نازح  كحد اقصى علما ان هناك برامج داعمة وواعدة  من قبل الحكومة المركزية.

يذكر ان ادارة محافظة الديوانية قد وزعت خلال الاسبوع الجاري منحة الطوارئ على خمسين اسرة نازحة متواجدة فيها بواقع450 اسرة ضمت نحو 4000 نسمة وقد  اعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق عن استقبال المهنئين بمناسبة عيد الفطر، عازياً ذلك الى الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون متضامنا مع اسر الشهداء  كذلك  اعتذر محافظ ميسان علي دواي لنفس الاسباب ,وتشهد محافظة الديوانية وبعض المحافظات الاخرى  نزوح العديد من العوائل التي نزحت من نينوى وكركوك وصلاح الدين بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل وبعض المناطق اواشاعة القتل والفوضى والدمار والتهجير القسري .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى